اعترف باولو مالديني، أسطورة دفاع فريق آسي ميلان والمنتخب الإيطالي، بأنه كان مشجّعا لفريق جوفنتوس في صغره قبل أن يتحوّل تدريجيا لتشجيع الميلان بعدما أصبح لاعبا في صفوف الفريق، معتبرا أن دي تشيليو، لاعب ميلان الحالي، الأقرب إليه من حيث الظروف وطريقة اللّعب، مضيفا في سياق تصريحه قائلا: (طيلة 50 عاما دائما هناك مالديني في ميلان، فوالدي سلّم لي الراية والآن ولدي كريستيان يلعب في الميلان، وارتدائي شارة القيادة بعد والدي سيظلّ دائما مثار فخر كبير لي ولعائلتي)، موضّحا عن الهجوم الذي تعرّض له من روابط (الألتراس) في مباراته الأخيرة مع ميلان قبل سنوات بقوله: (لم تكن لحظة سهلة أبدا عليّ ولم تكن متوقّعة على الاطلاق، والملعب كان ممتلئا عن آخره لكننا لن نتذكّر سوى القلّة التي هاجمتني، أنا شخص بطبعي أفكّر كثيرا في الأمور وأرى أن ما حدث كان أمرا جيّدا، فهو أظهر الفجوة الموجودة بيني وبين هذا الجانب من كرة القدم، والذي لا أعتقد أنه يمثّل مستقبل الرياضة أبدا).