يبدو أن وزير المجاهدين السيد الطيب زيتوني يضع (كتابة تاريخ الجزائر وتعريف الأجيال به) على رأس أولوياته القصوى، ولذلك يريد استغلال كل فضاء متاح للقيام بذلك، حيث دعا مساء السبت بالوادي إلى ضرورة استغلال متاحف المجاهد عبر الوطن كفضاءات علمية معرفية كفيلة بالمساهمة في كتابة تاريخ الثورة التحريرية المجيدة. وأوضح الوزير في تصريح صحفي على هامش تفقده لعدد من الهياكل التابعة لقطاعه في إطار الزيارة التي شرع فيها إلى هذه الولاية أنه آن الأوان لتتحول متاحف المجاهد والمرافق التابعة لقطاع المجاهدين إلى مراكز للتربية والتدريس والتثقيف ونشر تاريخ الجزائر الحديث لاسيما المتعلق بالحقبة الإستعمارية . وذكر السيد زيتوني خلال معاينته لملحقة متحف المجاهد بعاصمة الولاية أن (التوقيت الزمني لفتح المتاحف لم يعد مرتبطا بتوقيت الإدارة بل فتح هذه الفضاءات سيكون بناء على طلبات كافة شرائح المجتمع من أجل استغلالها باعتبارها مركزا للتثقيف والتربية).