وزير المجاهدين يشدد بالشلف على ضرورة كتابة تاريخ الثورة من أفواه صانعيه - شدد وزير المجاهدين الطيب زيتوني اليوم الأحد بالشلف على ضرورة نقل وتدوين شهادات المجاهدين لكتابة تاريخ الثورة التحريرية من أفواه صانعيه ما داموا على قيد الحياة وهذا تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة. وفي هذا الصدد طلب زيتوني خلال زيارته للولاية من مديرية المجاهدين العمل وفق برنامج في هذا المنحى لنقل وتدوين شهادات المجاهدين لكتابة تاريخ منطقة الشلف التي لعبت دورا هاما خلال الثورة التحريرية . و حث الوزير في هذا السياق على استغلال الوسائل السمعية البصرية المتاحة للمديرية وبالتنسيق والتعاون مع إذاعة الشلف الجهوية ومنظمة المجاهدين بالولاية لتسجيل الشهادات من المجاهدين وضرورة التنقل إليهم لجمعها وجمع الوثائق التاريخية وكل ما من شأنه المساعدة على نقل تاريخ المنطقة لتنقل هذه الشهادات فيما بعد إلى المركز الوطني للدراسات في تاريخ الحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر بالعاصمة لاستغلالها والتدقيق فيها من قبل مختصين في التاريخ . وأوضح زيتوني أن الوزارة ماضية في إنجاز متحف بكل ولاية لتخليد ونقل تاريخ الثورة للأجيال وكذا إنجاز فيلم وثائقي عن مساهمة ودور كل ولاية وما قدمته من تضحيات خلال الثورة التحريرية. وأضاف أن زيارته لولاية الشلف تدخل في إطار برنامج الحكومة للإطلاع عن كثب عن وضعية المجاهدين وذوي الحقوق والتسهيلات الإدارية المقدمة لهم. وتميزت زيارة وزير المجاهدين للولاية بالإطلاع على العديد من مشاريع قطاعه على غرار إعادة تهيئة مقر مديرية المجاهدين وكذا ترميم مقبرة الشهداء بمنطقة بيسة ببلدية الزبوجة (30 كلم شمال الشلف) والتي تحتوي على 1262 ضريح لشهداء الثورة التحريرية ومشروع إنجاز مركز الراحة ببلدية تنس (50 كلم شمال الشلف ) الذي انطلقت الأشغال به في 20 مارس 2013، واختتم زيتوني زيارته بعقد اجتماع مع مختلف الهيئات من منظمة الشهداء وأبناء المجاهدين والمجتمع المدني.