اهتزت المدرسة الجزائرية في الآونة الأخيرة بسبب قرارات وزارة التربية التي أصبحت غير موثوقة بسبب تغيرها المستمر، وهذا ما أكدته النقابة الوطنية لعمال التربية الآسنتيو ، مشيرين إلى أن المدرسة الجزائرية إهتزت أركانها وأصبح خريجوها عالة على المجتمع، ويوصفون بأوصاف ناقصة، وفي هذا الصدد طالبت الاسنتيو بضرورة التدخل العاجل من أجل إيجاد حل سريع وشافي لما يحدث في القطاع وما يحتاجه من نقاش مفتوح متبادل مع النقابات، حيث بات الحديث في هذا المجال لا يسدي نفعا بقدر ما يستوجب حلا عاجلا. وقالت النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان لها تلقت أخبار اليوم نسخة منه، أن مسار الإصلاحات الفاشلة في قطاع التربية تتجه نحو الخطر وقد وقع المحظور وتهاوت قلاع العلم والمعرفة بقرارات غير مدروسة الضحية فيها الأول هو التلميذ والمعلم . وأشارت الاسنتيو أن بن غبريط تراجعت في الآونة الأخيرة من عدة قرارات وتعليمات كانت قد اتخذتها بسبب تصعيد الاحتجاجات في القطاع. واعتبرت نقابة الاسنتيو في بيان تلقت أخبار اليوم نسخة منه، أن قضية إقصاء حملة شهادة الليسانس والماستر من المشاركة في مسابقات التوظيف ثم التراجع عن القرار بعد خروج طلبة الجامعات وتهديدهم بالخروج إلى الشارع ثم إقرار البطاقة التركيبة في شهادة البكالوريا في التوجيه الجامعي ليتم التراجع عن هذا القرار مجددا بعد تجاهل وزارة التعليم العالي، وتأكيدهم بأنهم غير معنيين بهذا القرارالصادر عن الوزارة هي قرارات أنقصت من هيبة صاحب القرار وسببت شرخا في القطاع، لتفاجأ الوزارة مجددا الجميع بتراجعها عن قضية الموضوع الواحد في البكالوريا وحذف إضافة النصف ساعة ليتم الرجوع مجددا للطريقة المنتهجة من طرف بن بوزيد من أجل تسييس نتائج البكالوريا ورفع نتائجها على حساب التحصيل العلمي الحقيقي.