قال متحدث من (الفاف) إن المنتخب الوطني سيخوض نهائيات أمم إفريقيا بداية من منتصف الشهر المقبل بغينيا الاستوائية دون الجماهير الجزائرية بقرار من وزارة الرياضة خشية تعرّض الجماهير التي قد ترافق (الخضر) إلى غينيا الاستوائية للوصابة بداء (إيبولا)، زد على ذلك أن دولة غينيا الاستوائية تفتقر إلى الفنادق. وحسب ذات المتحدث فإن قرار الوزارة الوصية جاء بعد تقارير تلقتها من بعض وكالات السياحة التي أرسلت موفودين عنها إلى غينيا الاستوائية للوقوف على إمكانية نقل الجماهير الجزائرية إلى هذا البلد لمناصرة منتخبنا الوطني. ووفق تقرير مفصّل قدمته إحدى وكالات السفر لوزارة السياحة فإن إرسال الجماهير الجزائرية لمناصرة (الخضر) في مدينة (مونغومو) التي ستحتضن مباريات المنتخب الوطني في الدور الأول من كأس إفريقيا 2015 لا تتوفر على أدنى وسائل الإقامة من فندقة ونقل وما شابه ذلك، زد على ذلك أن المدينة تقع على حدود إحدى الدول التي تعاني من داء (إيبولا). وأضاف مصدرنا أن إدارة الديوان الوطني للسفر والسياحة قدمت مؤخرا اعتذاراتها لمتعامل الهاتف النقال (موبيليس) الذي كان قد تقدم بطلب رسمي للمساهمة في عملية نقل حوالي 500 مشجع إلى غينيا الاستوائية، وأكدت أن الاحتمال الوحيد الذي قد يجعل المؤسسة تقدم على إعلان تنظيم رحلات للأنصار هي بلوغ أشبال المدرب غوركوف المحطة النهائية في هذه الدورة، إذ سيتم وقتها برمجة رحلات خاصة من خلال نقل المشجعين صبيحة المباراة، على أن يتم إعادتهم بعد اللقاء دون أن يبيتوا ولو لليلة واحدة فقط كما حدث في مواجهة بوركينا فاسو في الدور الفاصل المؤهل إلى كأس العالم بالبرازيل. للإشارة، سيستهل المنتخب الوطني مشواره في (الكان) يوم 19 جانفي بملعب (مونغومو) أمام جنوب إفريقيا، وبعدها ضد غانا في نفس الملعب يوم 23 جانفي، قبل التنقل إلى العاصمة مالابو لمواجهة السنغال يوم 27 جانفي في آخر لقاء من الدور الأول.