قالت مصادر إن عديد الوكالات السياحية الجزائرية عزفت عن الدخول في مغامرة ونقل أنصار المنتخب الوطني إلى غينيا الاستوائية لمؤازرة النخبة الوطنية في أمم إفريقيا التي ستنطلق بداية من السابع عشرة جانفي القادم رغم تواجد طلبات في هذا الخصوص، حيث تكون معظم وكالات الأسفار التي تعودت على مثل هذه الخدمات وكانت لها تجارب عدة سواء في مونديال البرازيل 2014 أو قبلها قد اكتشفت الواقع المر الذي سيكون حاضرا في غينيا الاستوائية بداية من النقل المكلف بين الجزائروغينيا الاستوائية وصولا إلى الخدمات التي ستكون متوفرة هناك سواء في العاصمة مالابو أو حتى في مونغومو التي ستحتضن مجموعة المنتخب الوطني في المحفل القاري، حيث تنقل بعض الوسطاء ووقفوا على الوضعية الحقيقية لهذا البلد ولم تقف الصعوبات عند هذا الحد بل تواصلت أيضا إلى المرافق الفندقية التي تسجل عجزا كبيرا في هذا البلد وهو ما دفع بالعديد إلى رفض المغامرة لسببين صحة الجزائريين من جهة وغلاء الخدمة التي لا تعود بالفائدة، وهو ما أكده لنا أحد مدراء الوكالات السياحية المتعود على مثل هذه الخدمات، حيث أشار صراحة إلى أن نقل المنافسة من المغرب إلى غينيا الاستوائية أجبره دون تفكير على عدم المغامرة ومحاولة نقل الأنصار إلى غينيا الاستوائية وهو ما يهدد بلعب المنتخب الوطني أمام حضور شبه كلي لأنصاره على الأقل في الأدوار الأولى من المنافسة وينتظر الجميع التفاتة من الدولة في هذا الاتجاه.