تقدم رئيس اتحاد الكرة المغربي فوزي لقجع أثناء لقائه بعيسى حياتو مؤخرا بالقاهرة، مقترحا مغربيا لتقديم المغرب عبر جهاز اتحاد الكرة كافة المساعدات التي من شأنها أن تساعد غينيا الإستوائية على إنجاح أمم أفريقيا 2015، أو التي سيكون من شأنها أن تذيب جليد الخلاف القائم مع الكاف بعد الصراع المثير الذي احتدم بخصوص رفض المغرب احتضان هذه المسابقة في التاريخ المحدد بسبب مخاوف من انتشار وباء إيبولا. وأبرز رئيس الاتحاد المغربي أنه جاهز لوضع كل آلياته (المادية واللوجستية) تحت تصرف الكاف وغينيا الإستوائية التي حلت بديلة للمغرب في التنظيم، إذا ما ارتأت الكونفدرالية الأفريقية ذلك. وتميز لقاء فوزي لقجع رئيس اتحاد الكرة وحياتو رئيس الكاف بتبادل العتاب واللوم بين الطرفين، حيث عاتب حياتو المغرب على احتضانه مونديال الأندية ورفضه احتضان الكان، وهو ما فسره بكونه مقاربة تحمل تمييزا غير مقبول ولا مبرر، في وقت عاتب رئيس الاتحاد المغربي حياتو على تسرعه في اتخاذ قرار حرمان المغرب من المشاركة بكأس أفريقيا على الرغم من كونه استعد جيدا للمسابقة وفرض رفضه احتضان المسابقة قوة قاهرة ( إيبولا) التي لم يكن يملك حلا لها. وبدا المقترح المغربي وكأنه يهدف لتليين مواقف الكاف وإعادة الدفء لعلاقة الجهازين وعلى أن الهدف هو تفادي عقوبات رياضية قاسية بحق المنتخبات المغربية، وكان حياتو قد أرجأ إصدار هذه العقوبات بحق المغرب لما بعد أمم أفريقيا القادمة.