يعاني شباب قرية عين تيقرين ببلدية تاورقة من فراغ رهيب في ظل انعدام المرافق الضرورية والشبانية بالمنطقة، فأغلب الشباب بطالون، وهذا نتيجة لانعدام المشاريع المتعلقة بعالم الصناعة والاستثمار، والتي من شأنها أن تفتح لهم أبواب العمل خاصة في صفوف المتخرجين منهم. لتبقى البطالة ضاربة بجذورها في هذه البلدية بالرغم من كل البرامج التي أحدثتها الدولة لأجل الحد من هذه الظاهرة، ورغم برمجة مشروع بناء 100 محل لكل بلدية، وهو الذي أعطى بعض النفس لشبابها، إلا أنهم لا زالوا يترقّبون اليوم الذي يطل فيه عليهم ضوء الأمل، إضافة إلى انعدام المرافق الضرورية التي أدخلتهم في فراغ رهيب تكون نتائجه وخيمة عليهم خاصة إذا تعلق الأمر بعالم الانحراف، حيث ناشد الشباب السلطات المعنية بضرورة التدخل العاجل لحل مشاكلم التي تعددت وفاقت الحدود من خلال الإهمال الكلي لفئة الشباب الذي يعد عصب المجتمع، مؤكدين النقص الفادح في المرافق الرياضية والشبانية بذات القرية، حيث تحتوي القرية على شبه ملعب خاص بكرة القدم الذي لا يستوعب بدوره شباب القرية مما أدى إلى عديد المشاكل بين شباب الجهات المختلفة لهذه القرية. من جهة أخرى، سكان قرية (بوحباشو) التابعة إداريا لذات البلدية، طالبوا بتوفير الماء الشروب، و ألحوا على الجهات الوصية بالتدخل العاجل لتزويدهم بهذه المادة الحيوية في أقرب وقت ممكن، وحسب السكان في تصريحهم ل (أخبار اليوم)، فإن السلطات المحلية لم تحرك ساكنا حيال هذا المشكل على حد قولهم، مضيفين، أنه منذ أيام وهم يعانون من انعدام الماء الشروب في حنفياتهم، الأمر الذي أثار استياءهم وغضبهم الشديدين، مؤكدين في حديثهم، أنهم راسلوا في مرات عدة الجهات الوصية، قصد التدخل وتزويدهم بهذه المادة الحيوية، أين دفعهم غيابها عن حنفياتهم إلى اقتناء قارورات للمياه المعدنية، وهو ما زاد من النفقات التي تثقل كاهلهم، واعتبر السكان أن قرارهم بالخروج إلى الشارع وغلق مقر البلدية الوسيلة الوحيدة لتبليغ انشغالاتهم ولفت انتباه السلطات المعنية، ويعد الحل الوحيد لتحريك السلطات المحلية.