يسعى المنتخب الوطني الجزائري لكرة اليد في مشاركته الرابعة عشر في بطولة العالم المقرّرة من 15 جانفي الجاري إلى الفاتح من شهر فيفري بالدوحة القطرية إلى بلوغ الدور الثاني رغم صعوبة المهمّة التي تنتظره في المجموعة الثالثة التي تضمّ منتخبات قوية وهي فرنسا، السويد، جمهورية التشيك، مصر وإيسلندا، وهو ما صرّح به الناخب الوطني رضا زغيلي الذي يحظى بثقة الهيئة المسيّرة لكرة اليد الجزائرية قائلا: (للتأهّل إلى ثمن النهائي ينبغي أن نفوز على مصر خلال اللقاء الأول وعلى منتخب أوروبي آخر، كلّ المنتخبات تتمتّع بمستوى عالمي ولا يمكن وضع منتخب معيّن نصب أعيننا)، موضّحا أنه واع بهذه المعطيات الجديدة، غير أنه رفض بالمقابل الاستسلام للتشاؤم بقوله: (كنّا نفضّل أن نواجه الإمارات العربية المتّحدة في المجموعة لأن حظوظنا في التأهّل إلى الدور الثاني كانت أوفر، والبعض يقول إنه بعد انسحاب الإمارات أصبحنا المنتخب الأضعف في المجموعة، غير أنني أرفض هذه الفكرة لأن الجزائر هي بطلة إفريقيا ولها مكانة تدافع عنها). ولمقارعة الكبار في موعد الدوحة فضّل الطاقم الفنّي الوطني تجديد الثقة في التشكيلة نفسها التي توّجت باللّقب الإفريقي على حساب تونس، حيث يعوّل كثيرا على قوة الحارس عبد المالك سلاحجي الذي تعرّض مؤخّرا لإصابة، لكنه شفي منها تماما وعلى موهبة مسعود بركوس وعلى تجربة محمد مقراني. وتستهل الجزائر التي تعتبر أكثر البلدان الإفريقية مشاركة في العرس العالمي (14 مرة)، المونديال يوم الجمعة المقبل بمواجهة المنتخب المصري في (داربي) ساخن يسعى كلّ طرف فيه لتحقيق الفوز ومن ثَمّ تذليل الصعوبات التي قد يواجهها في ما تبقّى من مشوار الدور الأول.