حصل البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الاثنين على جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014 للمرة الثالثة بعد 2008 و2013. واختير رونالدو أفضل لاعب على حساب الأرجنيتني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني الفائز بالجائزة 4 مرات متتالية (من 2009 الى 2012) وحارس مرمى منتخب ألمانيا وبايرن ميونيخ مانويل نوير. وعادل رونالدو الهولندي يوهان كرويف (1974 و1973 و1974) والفرنسي ميشال بلاتيني (1983 و1984 و1985) والهولندي الآخر ماركو فان باستن (1988 و1989 و1992). وحصل رونالدو على 66ر37 في المئة من الأصوات مقابل 76ر15 في المئة لميسي و72ر15 في المئة لنوير.
كريستيانو رونالدو يكتسح ميسي ونوير جاءت نتائج التصويت التي توّج على أساسها البرتغالي كريستيانو رونالدو بجائزة أفضل لاعب في العالم مذهلة للغاية. نجم ريال مدريد بطل أوروبا ومتصدر الدوري الإسباني لكرة القدم اكتسح منافسيه بفارق مضاعف من الأصوات، وكان بلا منازع زعيم حفل الكرة الذهبية الذي أقامه الفيفا الاثنين في زيوريخ. أرقام التصويت تقول أن رونالدو حصل على 440 صوتا بعد أن حل في الخيار الأول ل303 من إجمالي المصوتين وعددهم 544، فيما جمع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي 288 صوتا وجاء فقط في الترتيب الأول عند 55 من المصوتين، وأما حارس المرمى الألماني مانويل نوير فقد جمع 251 صوتا وحل في الترتيب الأول عند 85 من المصوتين. ونتيجة لهذا التصويت فقد جمع رونالدو 1844 نقطة، وجمع ميسي 772 فقط وبفارق 3 نقاط فقط عن نوير الذي جمع 769 نقطة.
الإعلام أحرق ليونيل ميسي في التصويت ! وحسب التصويت، فإن نجم برشلونة حصل على 178 نقطة إعلامية فقط، مقابل 315 حصل عليها حارس بايرن ميونخ مانويل نوير، أما رونالدو فكان المفضل إعلامياً ب 673 نقطة. قادة الفرق، هم من أعطوا ميسي المركز الثاني كما فعلوا الموسم الماضي، فقد صوتوا ب 312 نقطة له مقابل 176 فقط لحارس الفريق البافاري. الإعلاميون لم يقتنعوا أيضاً بترشيح كل من سيرجيو راموس وكورتوا، فكان هناك شخص واحد فقط صوّت لراموس ووضعه في المركز الثالث، وهو نفس الأمر الذي حصل مع كورتوا. رونالدو: أستحق الجائزة على الأرجح أكثر من الآخرين أعرب مهاجم ريال مدريد متصدر الدوري الإسباني لكرة القدم الدولي البرتغالي كريستيانو رونالدو الاثنين انه فخور جدا بإحراز جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم لعام 2014، موضحا أنه يستحقها على الأرجح أكثر من اللاعبين الآخرين الأرجنتيني ليونيل ميسي وحارس المرمى الألماني مانويل نوير. وقال رونالدو (29 عاما) في تصريحات صحافية في المنطقة المختلطة بقصر المؤتمرات في زيوريخ حيث أقيم الحفل السنوي للاتحاد الدولي ومجلة فرانس فوتبول: أمر لا يصدق، أنا سعيد جدا جدا. إنها أمسية رائعة، وجائزة رائعة. أنا فخور جدا بها ، مضيفا أن أجمل لحظة بالنسبة إليه هذا العام هي التتويج بالكرة الذهبية . وأوضح رونالدو أنه لم يكن متأكدا من التتويج بالجائزة، وقال لسنا متأكدين أبدا من الفوز، لسنا متأكدين أبدا من نيل أي شيء. كانت لديّ حظوظ جيدة للفوز بالجائزة، ولكن عندما أعلنت اللائحة النهائية الثلاثية، قلت اوه، لن تكون المهمة سهلة. نستحق نحن الثلاثة الفوز بالجائزة، لكن على الأرجح أنني أستحقها أكثر . وتابع إنها نتيجة كبيرة لمانويل نوير باعتباره حارسا للمرمى بين الثلاثة المرشحين للجائزة والأمر ذاته بالنسبة الى ميسي الذي يستحق أيضا الفوز بالجائزة لأنهما قدما موسما جيدا جدا. ولكن هناك تصويت، ويجب أن نحترم قرار الذين صوتوا . واعتبر ايضا بالنسبة لحارس مرمى، التواجد بين الثلاثة الأوائل، إنجاز رائع. نوير حقق موسما رائعا وأحرز العديد من الألقاب، وفاز بكأس العالم. اعتقد بأنه أحد أفضل حراس المرمى في العالم. أنا جئت إلى هنا للمرة الثامنة وميسي أيضا، أما نوير فهي المرة الأولى. كل عام هناك لاعبون جدد، ويتعين عليه الانتظار . وتابع الفوز بجائزة كرة ذهبية أخرى ليس هدفا، تجري الأمور بشكل طبيعي ولا ينبغي على المرء أن يكون مهووسا بشيء لأن ذلك لا ينفع يجب على المرء أن يسعى ليكون أفضل عن العام السابق. المهم حقا هو الفريق، لو لم تحقق فرقنا البطولات لم نكن لنكون ها هنا. الفوز يروق لي بيد أنه ليس الأهم . ولدى سؤاله حول مستقبله، أوضح الله وحده يعلم المستقبل، أنا سعيد للغاية في ريال مدريد، انتهيت من توقيع عقد جديد منذ عام. المستقبل سيقول كلمته، لا أحد يعلم شيئا . وحدد كريستيانو هدفه في 2015 بتكرار النجاح الذي حققه في 2014 ، حيث أكد أتمنى تكرار هذا العام، ومحاولة الفوز بالبطولات الهامة مع النادي وعلى المستوى الشخصي محاولة الحفاظ على مستواي التنافسي والأداء مع الفريق، إحراز الأهداف، صناعة الأهداف، وتحقيق الألقاب الأهم. كل عام يعد تحديا جديدا. الأهم هو الاستمتاع بكرة القدم . عادل رقم بلاتيني والهولنديين فان باستن وكرويفد كريستيانو رونالدو يذهل أساطير الساحرة فرض البرتغالي كريستيانو رونالدو مهاجم ريال مدريد متصدر الدوري الاسباني لكرة القدم نفسه إله الملاعب بفضل إنجازاته الخارقة وإحصاءاته المذهلة في العام 2014 والتي توجت يوم الاثنين بحرازه جائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في 2014 للمرة الثالثة بعد 2008 وعام 2013. واختير رونالدو أفضل لاعب على حساب الأرجنيتني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني الفائز بالجائزة 4 مرات متتالية (من 2009 الى 2012 (وحارس مرمى منتخب المانيا وبايرن ميونيخ مانويل نوير). وعادل رونالدو الهولندي يوهان كرويف (1972 و1973 و1974) والفرنسي ميشال بلاتيني (1983 و1984 و1985) والهولندي الاخر ماركو فان باستن (1988 و1989 و1992). ويبدو رونالدو الذي يبلغ الثلاثين في 5 فيفري المقبل، في قمة فنه: فعاليته أمام المرمى لا تشوبها شائبة، واستطاع للعام الثاني على التوالي أن يطفئ نجم الأرجنتيني ميسي المتوج باللقب 4 مرات متتالية قبله مباشرة. وبعد 5 سنوات ونصف السنة على انتقاله من مانشستر يونايتد الانكليزي الى ريال مدريد مقابل 94 مليون اورو (رقم قياسي في الحين ذلك، اصبح واثقا من قدرته على تحقيق إنجازات باهرة. وبعد اللقب العاشر لريال مدريد في مسابقة دوري ابطال اوروبا (رقم قياسي) في ماي الماضي، أعرب رونالدو عن فرحة لا تُوصف حين قال أنه عام لا يمكن نسيانه . وإضافة إلى اللقب، أحرز فريق رونالدو كأس إسبانيا والكأس السوبر الأوروبية وكأس العالم للأندية. وحصل رونالدو في عام 2008 على اللقب الأوروبي الأول في مسيرته عندما كان لاعبا في صفوف مانشستر يونايتد، اتبعه بجائزة الكرة الذهبية الأولى. واكتشف المدرب الأسطورة لفريق الشياطين الحمر ، الاسكتلندي اليكسي فيرغوسون، الشاب رونالدو الطري الغصن في صفوف سبورتينغ لشبونة وضمه الى الدوري الانجليزي لتتفجر مواهبه بعدها مع فريقه الجديد (2003-2009).
جلاد في العمل لكن إقرار الجماهير الانجليزية بمواهب هذا الشاب تأخر كثيرا، وكان يقول في هذا الصدد يحسدني الناس لأني غني وجميل ولاعب كبير . وأصاب الميلونير رونالدو إسبانيا الواقعة تحت تأثير أزمة مالية ضاغطة بصدمة كبيرة عام 2012 عندما أكد إنه حزين لمصيره في ريال مدريد قبل أن يمدد عقده معه حتى 2018 بأجر سنوي خيالي يصل الى 21 مليون أورو حسب الصحافة. ويتحدر رونالدو من عائلة متواضعة في مدينة فونشال في منطقة ماديرا وكثيرا ما تعرض للانتقادات بسبب لهجته القاسية قبل أن يرحل الى العاصمة لشبونة وهو في الثانية عشرة، وكتم الصبي غير المحبوب غيظه ليصبح بعد ذلك جلادا في العمل. ويقول مدربه الإيطالي كارلو انشيلوتي إنه محترف رائع يملك صحة بدنية لا عيب فيها، ويوضح عندما يلعب رونالدو فهذا يعني أننا بدأنا المباراة متقدمين 1-صفر . وتؤكد الأرقام صحة ما يذهب اليه انشيلوتي، ففي عام 2014 سجل البرتغالي 61 هدفا في 60 مباراة مقابل 58 لميسي، وحقق في ماي رقما قياسيا جديدا (17 هدفا في دوري ابطال أوروبا في موسم واحد)، وهداف الدوري الإسباني (31 هدفا)، ويتصدر حاليا ترتيب الهدافين (26 هدفا في 18 مباراة).
الأفضل في كل الأوقات أصبح الجناح السريع والقوي (85 ر 1 م و80 كلغ) والقادر على التسديد بالقدمين، أفضل هداف في تاريخ المنتخب البرتغالي (52 هدفا في 118 مباراة)، وقد أقيم له مؤخرا نصب تذكاري في ماديرا. لكن هذا السجل الزاخر بالألقاب اعتبارا من التحاقه بسبورتينغ لشبونة وحتى الآن، لا يزال يفتقر الى لقب دولي كبير، ولم يساعده مونديال 2014 في البرازيل (خرجت البرتغال من الدور الأول) على نسيان دموعه عندما خسرت البرتغال على أرضها في نهائي كأس أوروبا لعام 2004 (صفر- 1 أمام اليونان). وإضافة الى نجاحه في ميدان الأعمال صديقته عارضة الأزياء الروسية ايرينا شابك، ومع بلوغه الثلاثين، اصبح رونالدو أكثر نضوجا وأريحية في أرض الملعب، وهو يفكر بالبصمة التي سيتركها في التاريخ من خلال طموحه لأن يكون الأفضل في كل الأوقات . ويقول في هذا الصدد عندما أضع حدا لمسيرتي سأنظر الى الإحصاءات كي أرى ما إذا كنت بين الأفضل، وأنا متأكد من أني واحد منهم .