يحل عدد من الأدباء والكتاب الجزائريين الذين هاجموا الروائي المتنصل من عروبته و المتعدي على الثوابت الاسلامية "كمال داود" ضيوفا على الطبعة ال21 لصالون "المغرب العربي للكتاب" الذي تحتضنه العاصمة الفرنسية باريس يومي 7 و8 فيفري المقبل،جنبا الى جنب مع صاحب رواية "ميرسو تحقيق مضاد" الذي تبرءوا منه قبل أسابيع قليلة فقط. وسيحضر هذه الدورة -التي تحتفي بالأدب التونسي- العديد من الأدباء الجزائريين الذين هاجموا الروائي المتطاول على الاسلام و تبرئوا منه على خلفية كتاباته المثيرة للجدل، على غرار الروائيين سليم باشي ويحيى بلعسكري وليلى صبار وأمين الزاوي وأيضا الأديبة والناشطة النسوية مايسة باي والكاتب والباحث في قضايا الإسلام مالك شبل.كما سيحضرهذا الصالون -الذي تأسس في 1994 وتنظمه جمعية "Coup de Soleil"- الروائيين عبد القادر جميعي وآكلي تاجر والباحثة في التاريخ مليكة رحال وآخرين. وستعرف هذه التظاهرة الأدبية إقامة 5 لقاءات ستكرم من خلالها 5 شخصيات بين أدباء وزعماء تاريخيين من الجزائر وتونس والمغرب هم الزعيم الوطني والرجل السياسي فرحات عباس والروائي رشيد ميموني بالإضافة للرئيس التونسي الأسبق الحبيب بورقيبة والمفكر الفرانكو-تونسي الراحل عبد الوهاب مداب وكذا المعارض المغربي مهدي بن بركة زعيم اليسار المغربي الذي اختطف بشمال فرنسا في أكتوبر 1965 ولا يزال مصيره مجهولا إلى اليوم.