أعلن حزب الله مقتل عدد من عناصره في غارة إسرائيلية على القنيطرة في الجولان السوري المحتل اليوم الأحد. وكانت مصادر لبنانية قد تحدثت عن مقتل 7 عناصر من حزب الله منهم 3 قياديين وهم محمد عيسى وأبو علي رضا (الملقب بأبو علي الطبطبائي) وجهاد مغنية (ابن القائد العسكري السابق في حزب الله عماد مغنية). وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن القصف الإسرائيلي بالجولان استهدف مسؤولا في حزب الله. وكانت مروحية إسرائيلية قد أطلقت صاروخين على محافظة القنيطرة السورية قرب مرتفعات الجولان السورية المحتلة، اليوم الأحد، حسب ما أعلنه تلفزيون "المنار"، التابع لجماعة حزب الله اللبناني. ولم تحدد القناة هدف الضربة الإسرائيلية التي وقعت في منطقة تسمى مزارع الأمل، إلا أنها أضافت أن طائرتي استطلاع حلقتا أيضا فوق المنطقة. ومن جهته، رفض الجيش الإسرائيلي التعقيب على الخبر، ولم تنشر وسائل الإعلام الرسمية السورية أي شيء عن الهجوم. أما مصدر أمني إسرائيلي فأكد لوكالة "فرانس برس" الخبر، قائلاً إن مروحية إسرائيلية شنت غارة على "إرهابيين" في الجولان كانوا يخططون لشن هجوم على إسرائيل. ومن جانبه، نقل المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مصادر محلية قولها إن الصاروخين اللذين أطلقا اليوم استهدفا عربات مسلحة. وأضاف أنه لا يعرف ما إذا كانت العربات تابعة لقوات الأسد أو لحزب الله أو للمعارضة. وتشهد القنيطرة قتالا شرسا بين قوات بشار الأسد وميليشيات حزب الله من جهة ومسلحي المعارضة من جهة أخرى. وقصفت إسرائيل سوريا عدة مرات منذ بدء الحرب هناك قبل نحو أربع سنوات، مما أدى في الأساس إلى تدمير أسلحة مثل صواريخ قال مسؤولون إسرائيليون إنها كانت في طريقها إلى حزب الله في لبنان. وقالت سوريا الشهر الماضي إن طائرات إسرائيلية قصفت مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان.