لم تتبق سوى ساعات قليلة وينطلق اللقاء المنتظر في موسم الكرة الأوروبية الحالي، اللقاء الذي يشد أنظار ملايين الجزائريين أيضا، وسيجمع الفريقين المصنفان كالأقوى في القارة العجوز هذا الموسم لما يمتلكان من نجوم ويُحققان من نتائج وهو اللقاء الأقوى والأكثر إثارة لما يجمع الثنائي من عداء وتحدٍ كبير خاصة في الموسم الحالي بعد التعزيزات الكبيرة لريال مدريد وقدوم البرتغالي جوزيه مورينيو والمستوى المذهل لبرشلونة بقيادة النجم ليونيل ميسي. الإعلام الأوروبي والعالمي مهتم للغاية باللقاء ويُحاول رصد كل ما يتعلق به وقد يمنح الأمل لهذا الفريق أو ذاك في تحقيق الفوز خلال الكلاسيكو رقم 159 الذي يجمع الطرفين في الدوري الإسباني، وفيما يلي نرصد لكم الأسباب ال6 التي يراها الإعلام تمنح زملاء ليونيل ميسي الأفضلية خلال لقاء ملعب الكامب نو الذي سيُقام مساء الإثنين القادم ونُقدم لكم الأسباب ال6 دون ترتيب محدد: 1- السجل الذهبي لبيب غوارديولا المدير الفني لبرشلونة خلال مباريات الكلاسيكو. المدرب صاحب ال39 عام تولى تدريب البلوغرانا منذ موسمين فقط لكنه حقق خلالهما الرقم الأفضل في مواجهات ريال مدريد، فقد لعب 4 مباريات الليغا فاز بها جميعًا وقد أحرز فريقه 11 هدف ولم يدخل مرماه سوى هدفين فقط. 2- فشل جوزيه مورينيو المدير الفني لريال مدريد في تحقيق أي انتصار في الكامب نو. قد يرى الكثيرون أن مورينيو هو مُعذب البارشا الرئيسي في العهد الحالي نظرًا لتفوقه في عديد المواجهات التي جمعت البارشا مع الأندية التي أشرف عليها خاصة تشيلسي والإنتر، لكن المعلومة الإيجابية لعشاق البلوغرانا هي كون المدرب البرتغالي لم يتمكن من الفوز أبدًا في الكامب نو. 3- السجل التهديفي السلبي للنجم كريستيانو رونالدو ضد برشلونة. النجم البرتغالي قد يكون أحد أفضل لاعبي العالم بل البعض يراه الأفضل على الإطلاق، لكنه رغم هذا فشل في ترك توقيعه على شباك برشلونة رغم كونه واجهه 5 مرات من قبل، 3 بقميص مانشستر يونايتد و2 بقميص ريال مدريد والحصيلة دائمًا 0. 4- ارتفاع مستوى برشلونة ووصوله للمستوى البدني المميز. بداية برشلونة في الموسم الحالي لم تكن بالإيجابية والسبب يعود للإرهاق البدني والذهني الكبير الذي أصاب اللاعبين جراء الموسم الماضي المرهق للغاية وكذلك مونديال 2010 والذي شهد مشاركة العديد من نجوم الفريق مع منتخبات بلادهم وتتويج عدد كبير مع المنتخب الإسباني باللقب العالمي. 5- ليونيل ميسي. بالتأكيد يمتلك ريال مدريد عديد النجوم في فريقه الحالي أبرزهم رونالدو وأوزيل ودي ماريا وبن زيما لكن أيًا من هؤلاء لا يصل للمستوى الاستثنائي للاعب الجيل الحالي "ليونيل ميسي" والذي يُصنفه البعض أفضل لاعبي كرة القدم أو على الأقل صاحب المرتبة الثانية أو الثالثة خلف العملاقين بيليه ومارادونا. 6- تذبذب مستوى ريال مدريد وصعوبة تحقيقه للفوز خارج ملعبه. دون أي شك فالريال يُقدم هذا العام موسمًا استثنائيًا يحصد خلاله الانتصارات في الليجا ودوري الأبطال، ولكن هناك فارقًا واضحًا في مستوى ونتائج الفريق على ملعبه وخارج العاصمة الإسبانية. تُرى، هل ستصدق تلك التوقعات وتكون تلك الأسباب جزءًا من أسباب انتصار البلوغرانا عقب المباراة أم يراها جمهور الميرينغي مجرد كلام صُحف لا أساس له بعدما يُحقق فريقهم الفوز في قلعة كاتالونيا؟!.