ستكون الأنظار اليوم موجهة إلى ملعب أول نوفمبر بباتنة الذي سيحتضن اللقاء الحاسم الذي يجمع بين الغريمين شباب قسنطينة وشباب أوراس باتنة في قمة تعد بالكثير بالنظر إلى نتائج وأهداف الفريقين، خاصة أن "السنافر" مصرون على تسجيل سادس فوز في البطولة الحالية في باتنة، وهو الشيء الذي يؤمن به الهادي خزار الذي جهز لاعبيه من أجل الإطاحة بالباتنية منذ الوهلة الأولى... "السنافر" في الصدارة مهما كانت النتيجة لن تكون مهمة "السنافر" هذه المرة الحفاظ على الصدارة لأن أي نتيجة لهم في لقاء اليوم لن تؤثر بأي حال من الأحوال على ترتيبهم لأنهم يتواجدون في المركز الأول على بعد ست خطوات عن أول الملاحقين رائد القبة الذي في رصيده 14 نقطة فقط، وهو ما يجعل لاعبي شباب قسنطينة يلعبون بعيدا عن الضغط وبراحة، إلا أن تحقيق الفوز يبقى الهدف الأول للفريق على الرغم من صعوبة المهمة. يريدون التعادل في أسوء الحالات ويريد "السنافر" تحقيق نتيجة إيجابية أمام "الكاب" اليوم بملعبه، حيث يريد أشبال الهادي خزار الخروج على الأقل بنقطة التعادل من هذه المهمة الصعبة أمام فريق يحسن التفاوض داخل الديار إضافة إلى أن له لاعبين ذوي خبرة وبإمكانهم صنع الفرق في أي لحظة كمايدي، إيلول وغيرهما. لعبوا لقاءات أصعب من هذه لعب "السنافر" منذ بداية الموسم لقاءات صعب كثيرة، كاللقاءئن اللذين لعبهما الفريق في الجولين الأولى والثالثة أمام شباب تموشنت واتحاد بلعباس حين فاز أشبال الهادي خزار، وبالرغم من أن مستوى "الكاب" أحسن من مستوى الفريقين السابقين إلا أن الوضعية التي كان يوجد فيها شباب قسنطينة هي ما صعب من مهمة "السنافر" خاصة أن الفريق لم يحضر إلا بعد شهر رمضان وفي ظروف صعبة إلى درجة أنه لم يكن هناك حتى مكان لإيواء اللاعبين إضافة إلى الصعوبات الإدارية التي عانى منها الفريق، وهي الأسباب التي جعلت أول أربعة لقاءات انتحارية إلا أن خبرة رفقاء كابري أهلت الفريق للفوز بأغلب اللقاءات. "الكاب" قوي والمهمة صعبة من جهة أخرى فإن شباب قسنطينة سيلعب اليوم أمام فريق قوي وعريق ومكانته في القسم الأول خاصة أنه لعب الموسم الفارط فيه، كما وصل الموسم الماضي إلى نهائي كأس الجمهورية ويمتلك الكثير من اللاعبين الذين يتمتعون بخبرة طويلة في القسم الثاني على غرار مايدي، بابوش، إيلول، مساعدية والبقية، ورغم الانطلاقة المتعثرة التي سجلها "الكاب" إلا أنه استطاع أن يعود بقوة في الجولات الأخيرة ويحقق الكثير من الانتصارات التي مكنته من الوصول إلى رصيد 12 نقطة. والضغط سيكون على لاعبيه وفي السياق نفسه فإن ضغط اللقاء والنتيجة سيكون على لاعبي شباب باتنة الذين سيكونون مدعومين بأنصارهم الذين سيكونون سلاحا ذا حدين لأنهم حافز من أجل الفوز أولا لكنهم في الوقت نفسه سيكونون عاملا يشكل الضغط على لاعبي "الكاب" الذين سيكونون مطالبين بالفوز اليوم أمام شباب قسنطينة خاصة بعد التصريحات الأخيرة لرئيس النادي فريد نزار الذي أكد أن فريقه جاهز للفوز على "سي، أس، سي"، و هو ما يجب على "السنافر" استغلاله جيدا. الحفاظ على هيبة الفريق ضروري من جهة أخرى فإن أشبال المدرب الهادي خزار سيكونون مطالبين بالحفاظ على هيبتهم خارج الديار، وهي التي تشكلت من خلال عدم خسارتهم في أي لقاء من اللقاءات التي لعبوها خارج حملاوي، أين حقوا الفوز في مناسبتين متتاليتين أمام كل من شباب تموشنت بهدف كيبية واتحاد بلعباس بهدف شنيقر، كما حقق الفريق تعادلا أبيض في المحمدية وأمام "الموك"، وبالتالي فإن "السنافر" لم يخسروا أي لقاء خارج قسنطينة بالرغم من تضييعهم أربع نقاط كانت في متناولهم. ونظافة الشباك أيضا النتائج الإيجابية التي حققها شباب قسنطينة في الآونة الأخيرة جعلت أهدافه كثيرة في كل لقاء، فإلى جانب تحقيق نتيجة إيجابية والحفاظ على هيبة الفريق خارج الديار وتسجيل عاشر لقاء دون هزيمة بين البطولة والكأس، فإن الفريق سيكون مطالبا بالحفاظ على نظافة شباك الحارس ضيف لعمارة لعاشر لقاء على التوالي بعد أن أخفقت هجومات تسعة فرق في الكأس والبطولة في هز شباكه، وسيكون هذا الرقم الكبير سلاحا ذا حدين بالنسبة لرفقاء القائد كابري لأنهم من جهة سيكونون تحت ضغط النتيجة ومن جهة أخرى سيكون ذلك حافزا إضافيا لهم من أجل الحفاظ على نظافة شباك حارسهم ومواصلة تسجيل أرقام قياسية جديدة. ضيف يريد عاشر لقاء في رصيده يسير الحارس المتألق ضيف لعمارة بخطى ثابتة نحو الحفاظ على نظافة شباكه في عاشر لقاء على التوالي بعد أن استطاع التصدي للكثير من الكرات الخطيرة خلال اللقاءات السابقة ل "السنافر" التي كان الكثير منها صعبا جدا، كما حدث في لقاء بلعباس لما صد كرة بلغوماري الذي خرج معه وجها لوجه لتنقلب الأمور بعدها لصالح "السنافر"، كما صد كرة خطيرة في لقاء رائد القبة ليسجل ياسف بعدها مباشرة، من جهة أخرى فإن ضيف لازال يتمتع بمستواه الكبير الذي مكنه من الوصول إلى المكانة التي يوجد فيها الآن، كما أنه أكد على قوته خاصة أنه قهر إلى الآن الكثير من اللاعبين خاصة المهاجمين منهم بصده الكرات بطريقة فريدة من نوعها. العائدون في مهمة التأكيد أمام "الكاب" سيكون لقاء اليوم أمام شباب باتنة فرصة للعائدين إلى التشكيلة الأساسية من أجل التأكيد على مستواهم الجيد الذي عرفوا به في اللقاءات السابقة، ونعني بذلك بن ساسي الذي لم يكن أساسيا في اللقاء السابق أمام ترجي مستغانم بسبب خيارات فنية لخزار، إضافة إلى صوالح الذي كان غائبا بسبب العقوبة التي سلطتها عليه الرابطة الوطنية لكرة القدم بثلاثة لقاءات بعدما تلقى بطاقة حمراء مباشرة في لقاء مروانة، إضافة إلى عودة وسط الميدان حمادو ياسين الذي من المقرر أن يلعب أساسيا مكان ناصري وستكون مهمته صناعة اللعب إلى جانب كيبية بما أن الفريق وإلى غاية الآن لا يملك صانع ألعاب جيد. الهجوم مطالب بالإستفاقة من جهتهم فإن المهاجمين ياسف وشنيقر سيكونان مطالبين بالاستفاقة وتسجيل أكبر عدد من الأهداف من أجل التخلص من عقدة العقم التهديفي التي تلاحقهما، كما أن المهاجمين لم يسجلوا منذ لقاء مروانة الذي سجل فيه شنيقر من مخالفة مباشرة، وهو اللقاء الذي مر عليه أكثر من شهرين، وإن كان السبب معروفا بما أن اللاعبين عانوا في بداية الموسم من نقص التحضير ومشاكل أخرى، إلا أن الفريق الآن في أحسن أحواله وهذا هو الوقت المناسب لحقيق المزيد من الانتصارات والرفع من حصيلة "سي، أس، سي" التهديفية خاصة أنه لا يملك إلا سبعة أهداف في رصيده. عودة صوالح وبن ساسي إلى الدفاع من المؤكد أن الهادي خزار سيدخل الثنائي الغائب عن الفريق في الجولتين السابقتين صوالح- بن ساسي ليلعب اللقاء أمام "الكاب"، خاصة أنه يعرف الملعب جيدا إضافة إلى أن مساهمتهما في الهجوم خاصة أن الفريق عانى كثيرا في الجولات السابقة من ضعف العمل الهجومي على الجهة اليمنى التي كان صوالح ينشطها ويساعد المهاجمين من خلال التوزيعات العرضية الكثيرة التي يقوم بها إضافة إلى العمل الكبير الذي يقوم به بن ساسي على الجهة اليسرى أين كان يسجل في الكثير من المرات على الفرق التي لعب أمامها خاصة أنه يمتلك فنيات المهاجمين إضافة إلى الكرات الخطيرة التي يمنحها للاعبي الخط الأمامي. زميت ودراحي في الاسترجاع ستكون مهمة الثنائي دراحي خالد – زوبير زميت في هذا اللقاء الحفاظ على الكرة في وسط الميدان وتنشيط اللعب إضافة إلى استرجاع الكرات على مستوى الخط نفسه، وهي المهمة التي يتقنها الثنائي إضافة إلى الضغط على حامل الكرة ومساعدة المدافعين خاصة الظهيران بن ساسي وصوالح اللذان يصعدان لمساعدة الهجوم، ويعتبر دراحي وزميت قطعتين أساسيتين في تشكيلة الهادي خزار وشاركا في أغلب اللقاءات، فقد غاب دراحي عن لقاء الكأس فقط بسبب العقوبة التي سلطت عليه أمام "الموك" بعد أن تلقى الإنذار الثالث. حمادو يعود إلى التشكيلة من المنتظر أن يعود صانع الألعاب ياسين حمادو إلى التشكيلة الأساسية اليوم بعد أن تعافى نهائيا من الإصابة التي تعرض لها في لقاء "الموك" والتي أبعدته لشهرين عن الميادين، وهي العودة التي يرجو محبو الفريق أن تكون نهائية وأن لا يتعرض لاعبهم مرة الأخرى للإصابة خاصة أنه لم يلعب الكثير من اللقاءات ولم يدخل أساسيا إلا في لقاء واحد أمام المحمدية، كما لعب لقاءات أخرى دخلها احتياطيا في بلعباس وأمام القبة وأمام "الموك" في حملاوي. الروح الرياضية شعار اللقاء مهما تكن نتيجة اللقاء في النهاية، فإن الروح الرياضية ستكون الفائز الأكبر خاصة في أول بطولة احترافية تعرفها الجزائر لذا ترجوا جماهير الناديين أن يكون اللاعبون من الجانبين في مستواها وأن يقدموا أداء جميلا فوق أرضية الميدان بدلا من اللعب العشوائي واللعب المغلق الذي تعرفه "الداربيات" خاصة أن جمال لقاءات كرة القدم يكون من خلال التسجيل وإمتاع الجميع بعيدا عن أي حسابات. --------------------------- التشكيلة التي ستلعب اللقاء ضيف، صوالح، كابري، لمايسي، بن ساسي، زميت، دراحي، كيبية، حمادو، ياسف، شنيقر --------------------------- ين ساسي، صوالح، كيبية وياسف يعرفون أول نوفمبر الشيء المميز في هذا اللقاء هو أن هناك أربعة لاعبين من شباب قسنطينة سيعودون اليوم إلى ملعب أول نوفمبر بعدما لعبوا فيه من قبل، ويتعلق الأمر ببن ساسي، كيبية، ياسف وصوالح، وهو الملعب الذي عرف الموسم الماضي الكثير من الأحداث الجميلة والسيئة لشباب باتنة ومولودية باتنة خاصة أنهما سقطا في نهاية الموسم. ياسف لعب مع "البوبية" الموسم الماضي ولعب مهاجم "السنافر" العائد إلى مستواه السابق حمزة ياسف، في مولودية باتنة الموسم الماضي، أين كانت بدايته موفقة بعدما سجل أول هدف للفريق من مخالفة مباشرة في ملعب العقيد لطفي أمام وداد تلمسان، إلا أن موسمه لم يكن جيدا، وبالرغم من أنه لم ينهزم أمام "الكاب" وفاز عليه في الإياب إلا أن فريقه سقط في نهاية الموسم. بن ساسي، صوالح وكيبية لعبوا ل"الكاب" من جهته فإن الثلاثي المتألق ين ساسي، صوالح، كيبية لعب الموسم الماضي أحد أفضل المواسم في مشواره الكروي، وذلك في شباب باتنة، بالرغم من أن "الكاب" سقط في النهاية إلى القسم الثاني، واستطاع الثلاثي التأهل إلى الدور نصف نهائي كأس الجمهورية على حساب مولودية الجزائر ثم إلى النهائي على حساب شبيبة القبائل، قبل أن يخسروا النهائي أمام الوفاق السطايفي. --------------------------- الفريق أقام في "شيليا" أقام شباب قسنطينة كما سبق أن نشرته "الهداف" في فندق "شيليا" ذي الخمس نجوم، وهو الفندق الذي أصر عليه الطاقم الفني خاصة أنه مريح جدا إضافة إلى أنه يساعد اللاعبين على التركيز جيدا على اللقاء، وهو ما يريده الهادي خزار. حصة آسترخائية في الفندق ومباشرة بعد الوصول إلى الفندق، يكون اللاعبون قد أجروا حصة استرخائية خفيفة من أجل إزالة التعب حسب البرنامج الذي وضعه الطاقم الفني للفريق، متجنبين التدرب في أرضية أول نوفمبر من أجل تجنب ضغط أنصار الفريق المحلي. الإنطلاق على 9:30 من فيلالي وكان الانطلاق من أمام دار الشباب بحي فيلالي أين كان الموعد وكما جرت عليه العادة، وانطلقت حافلة اللاعبين في حدود الساعة 9:33 دقيقة خاصة أن وصول اللاعبين كان تباعا إلى أن جاء الجميع إضافة إلى أعضاء الطاقم الفني. ضربان ومجمج رافقا الفريق إلى باتنة وكان رفقة الوفد الذي سافر إلى مدينة باتنة، السكرتير العام للنادي سليم مجمج والمناجير العام للنادي ضربان، وذلك من تهيئة كل الظروف من أجل إقامة مريحة للاعبين والطاقم الفني في فندق "شيليا". بو الحبيب يلتحق اليوم كان من المقرر أن يكون رئيس النادي محمد بو الحبيب رئيسا للوفد المسافر إلى باتنة كما سبق أن نشرنا إليه في العدد السابق، إلا أن انشغاله بأمور شخصية حال دون أن يرافق التشكيلة، وسيتنقل اليوم إلى ملعب أول نوفمبر مباشرة لمتابعة اللقاء، وهناك إمكانية زيارة الرجل للاعبين في الفندق إذا ما وصل مبكرا. التنقل إلى الملعب بعد صلاة الجمعة تتنقل تشكيلة شباب قسنطينة إلى ملعب أول نوفمبر مباشرة بعد أداء صلاة الجمعة، ومن المقرر أن يكون ذلك في حدود الساعة الثانية بعد الزوال خاصة أن الفندق لا يبعد كثيرا عن ملعب أول نوفمبر. الفريق لأول مرة بالتشكيلة الأساسية سيدخل شباب قسنطينة لأول مرة منذ بداية الموسم بالتشكيلة الأساسية كاملة دون أن يعرف غياب أي لاعب لا بسبب العقوبة ولا بسبب الإصابة، فقد عاد كل من بن ساسي، صوالح وحمادو إلى الفريق بعد غياب دام أكثر من جولتين. --------------------------- استفتاء أحسن لاعب لشهر ديسمبر في كل شهر سيكون أنصار النادي الرياضي القسنطيني على موعد مع آختيار أحسن لاعب في الشهر من خلال التصويت إضافة إلى اختيار أحسن لاعب شاب في الفريق وذلك بإرسال إسميهما إلى البريد الإلكتروني التالي: HYPERLINK "mailto:[email protected]" [email protected]. وتشمل العملية في هذا الشهر كلا من: ضيف، كابري، بن ساسي، بودن، كيبية، زميت، عبيد شارف، دراحي، ياسف، شنيقر، ناصري. قائمة اللاعبين الشبان: إيديو، شيعل، عايش، هاشم، بولعويدات، عياد، سويسي، دربال، زيان. --------------------------- زميت: "لقاء الكاب صعب وسنلعبه بشكل عاد" لقاء صعب ذلك الذي ينتظركم أما "الكاب"، أليس كذلك؟ طبعا خاصة أننا سنلعب في ملعبهم وأمام جماهيريهم، وهو ما يجعل المقابلة صعبة لنا إضافة إلى أنهم سيكونون مدعومين بالآلاف من أنصارهم، وهو الحافز الأول لهم من أجل الفوز علينا. لكنكم أيضا ستكونون مدعمين بالآلاف من السنافر في باتنة؟ فعلا؟ سيكون ذلك أمرا رائعا خاصة أن اللقاء "داربي"، أنصارنا تنقلوا إلى القل وأدهشونا خاصة عندما دخلنا إلى أرضية الميدان وشاهدنا كل تلك الأعداد الهائلة التي جاءت من أجل مساندتنا، وهو ما شجعنا أكثر على تقديم أداء أفضل. كيف ترى لقاء "الكاب"؟ هو لقاء عادي جدا كسائر اللقاءات التي لعبناها، إلا أن الأمر الذي يجعله مميزا نوعا ما هو طابعه المحلي، والجميع يعرف طبيعة اللقاءات المحلية لكن كل شيء سيكون على ما يرام، إضافة إلى أن الأحسن هو من سيفوز في اللقاء ولا يستطيع أحد التكهن بالنتيجة لأن في كرة القدم كل شيء ممكن إضافة إلى أن اللقاء سيلعب على أرضية الميدان. الأنصار سيكونون بقوة في باتنة، ما هي الرسالة التي توجهها لهم؟ أريد فقط أن أقول لأنصارنا أنه سواء فزنا أو انهزمنا، فإن الهدف الأساسي هو الصعود في نهاية الموسم كما وعدنا الجميع، وهو ما نريده، كما أن البطولة لازالت طويلة وحتى لو نفوز في لقاء "الكاب" قد نسقط في لقاء آخر وكرة القدم لا تعترف بالأسماء، كما نطلب من أنصارنا أن يكونوا في المستوى كما عهدناهم في اللقاءات السابقة حين شجعونا ومدونا بالقوة اللازمة من أجل الفوز في اللقاءات التي لعبناها.