عندما يتحول محمد عيسى وزير الشؤون الدينية إلى بطل قومي في نظر جريدة (...)، فالأمر فيه..(إن وأخواتها)! خصوصا عندما تدعو وتحرّض هذه الجريدة في مقال لها مباشرة على قمع الرأي المخالف لها؟ !! هذا ما كتبه الزميل الإعلامي بقناة الشروق الفضائية قادة بن عمار على صفحته الفايسبوكية، متأسفا لخرجة وزير شؤون الدين الذي رضي عنه الإعلام الفرانكوشي كما لم يرض عنه من قبل، ولكنه أصبح مغضوبا عليه بشدة في أوساط كثير من الجزائريين الذين حيّرهم مواقف الوزير الذي يسكت كل مرة تهان فيها ثوابت ومقدساتها، وسرعان ما ينبري للتهجم على المدافعين عن الثوابت الوطنية، وفي مقدمتها الإسلام. وعلقت صحيفة النهار التي علقت على تصريحه الأخير بقولها أنه (سكت دهرا.. ثم نطق كفرا).. من جهته، فتح رئيس جبهة العدالة والتنمية، عبد الله جاب الله، النار على وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، مستنكرا طريقته في التعاطي مع قضية شارلي إيبدو. وقال جاب الله في تصريح لصحيفة الشروق اليومي أن تورط العديد من الصحف في الغرب في الإساءة إلى الرسول {صلى الله عليه وسلم} هو عدوان على الأمة الإسلامية كلها، ولا يمكن اعتبار ذلك من زاوية حرية التعبير، شاجبا تصريحات وزير الشؤون الدينية بخصوص عملية شارلي ابدو والتي وصف فيها المهاجمين بالدواب وقال إنه يتكلم عن الهوى وهو طالب للدنيا بتصريحاته هذه، ووصفه بأنه من أئمة السوء وعلماء السلطان.