عبر المفكر الإسلامي طارق رمضان، الخميس، عن غضبه من الهجوم الذي تعرضت له أسبوعية شارلي إيبدو الفرنسية في باريس، ووصفه بأنه تدنيس وخيانة لدين الإسلام وقيمه ومبادئه. وقال المفكر الإسلامي السويسري مصري الأصل طارق رمضان، إن الاعتداء الذي تعرض له مقر صحيفة شارلي إيبدو الساخرة وخلف 12 قتيلاً ليس انتقاماً للرسول محمد صلى الله عليه وسلم، بل "خيانة وتلطيخ للمبادئ الإسلامية". وأضاف رمضان، الذي يشغل أيضاً منصب مستشار رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون للشؤون الدينية، على صفحته في موقع فيسبوك، إنه "تجب إدانة هذا الحدث ولا يمكن تبريره تحت أي ظرف". كما أعرب المفكر الإسلامي عن غضبه الشديد مما "أقدم عليه هؤلاء القتلة باسم الإسلام"، وعبر عن تضامنه مع عائلات الضحايا. وقد عرف عن طارق رمضان، وهو حفيد مؤسس جماعة الإخوان المسلمين حسن البنا، أنه كان دائماً ضد استخدام العنف ضد مجلة شارلي إيبدو، التي كانت معروفة بنشر رسومات كاريكاتورية تسخر من جميع الأديان.