أشرف اللّواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، بالمدرسة العليا للشرطة (علي تونسي) أمس على حفل تخرّج الدفعة ال 25 للملازمين الأوائل ذكور والدفعة ال 9 إناث، المتكوّنة من 392 متخرّج و86 متخرّجة، بحضور ممثّلي المجتمع المدني والأسرة الإعلامية وإطارات الأمن الوطني. تلقّى الطلبة المتخرّجون على مدار 24 شهرا تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات الشرطية المتعلّقة بالقانون الجنائي العام والخاص، حقوق الإنسان، الإجراءات الجزائية، الشرطة العلمية والتصدّي للجرائم الالكترونية. وللإشارة، حملت الدفعة المتخرّجة اسم المرحوم محمد واضح، المدير العام الأسبق للأمن الوطني. وتمّ بالمناسبة تقليد الرتب وتسليم الجوائز للطلبة المتخرّجين الأوائل، والذين تفوّقوا خلال مراحل التكوين، كما كرّمت عائلة المرحوم محمد واضح من قِبل السيّد اللّواء عبد الغني هامل، في حين تخلّل حفل التخرّج استعراض تقنيات شرطية أبهرت الحاضرين. وأوضح مدير المدرسة العليا للشرطة (علي تونسي)، مدير المدرسة العليا للشرطة علي تونسي، مراقب الشرطة أرزقي حاج سعيد في كلمة ألقاها بالمناسبة أن (الدفعتين المتخرّجتين تضمّنتا في تعدادهما 478 خرّيج تلقّوا تكوينا أساسيا في المدرسة شمل معارف مهنية شرطية قانونية وتقنية بالمواكبة مع دورات تطبيقية ميدانية وزيارات إعلامية لمختلف المصالح العملياتية للأمن الوطني، فضلا عمّا تلقّوه من تدريبات رياضية في مجالي الرفع من مستوى استعدادهم البدني وتقنيات الدفاع الذاتي طول مسارهم التكويني الذي دام 24 شهرا. كما استفادت نسبة 27 بالمائة من تعداد هاتين الدفعتين من تكوين قاعدي عسكري بأكاديمية شرشال العسكرية لمدّة 9 أشهر، بما يعزّز من الرصيد التكويني الموجّه لأفرادها ويضمن جاهزيتهم للوظائف الميدانية التي سيكلّفون بها. وأكّد مدير المدرسة أن هذا التكوين المتميّز يهدف في أساسه إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والالتزام بتطبيق القانون خدمة لأمن المواطن وحماية الممتلكات، مشيدا بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها عناية اللّواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، للتكوين المتميّز بتعيين الإطارات الكفءة وتسخير المُعدّات العصرية اللاّزمة.