أشرف اللواء عبد الغني هامل، المدير العام للأمن الوطني، أمس، بالمدرسة العليا للشرطة علي تونسي بالجزائر العاصمة على حفل تخرج الدفعة ال25 للملازمين الأوائل ذكور والدفعة ال9 إناث، المتكونة من 478 متخرجا 478 متخرجا )392 ذكور و 86 إناث). ونوه مدير المدرسة العليا للشرطة علي تونسي في الكلمة التي ألقاها بالاهتمام الكبير الذي توليه القيادة العليا للأمن الوطني وعلى رأسها اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني للتكوين المتميز مشيرا أن 27 بالمئة من تعداد هتين الدفعتين تلقت تكوين قاعدي عسكري بأكادمية شرشال العسكرية لمدة 9 أشهر مما سيعزز الرصيد التكويني الموجه لأفرادها ويضمن جاهزيتهم للوظائف الميدانية التي سيكلفون بها، كما أشاد ذات المتحدث باهتمام قيادة الشرطة بتعيين الإطارات الكفأة وتسخير المعدات العصرية اللازمة، مؤكدا في ذات الإطار أن هذا التكوين المتميز يهدف في أساسه إلى ترسيخ مبادئ حقوق الإنسان والالتزام بتطبيق القانون خدمة لآمن المواطن وحماية الممتلكات. وحث مدير المدرسة الملازمين الأوائل المتخرجين حث مدير المدرسة الملازمين الأوائل من الدفعتين، على صون عهد الإخلاص ووضع المصلحة العليا للبلاد فوق كل اعتبار، داعيا إياهم لتحمل المسؤولية الكاملة تجاه الوطن والمواطن واحترام القانون ومواصلة تمثيل دولة القانون، بالتحلي بالانضباط وحسن السلوك . وحملت الدفعة المتخرجة إسم المرحوم محمد واضح، المدير العام الأسبق للأمن الوطني، الذي تقلد عدة مناصب مسؤولية في صفوف الأمن الوطني، ابرزها رئيس أمن شراقة، ورئيس أمن ولايتي تيبازة وعين الدفلي، ثم مديرا لنيابة مديرية الشؤون الإجرامية بمديرة الشؤون القضائية، ثم عين مديرا للدراسات على مستوى المديرية العامة للأمن، قبل أن يعين المسؤول الأول للجهاز من 1994 إلى 1995، ثم كلف بوظيفة سامية بوزارة الداخلية، حيث تلقى الطلبة المتخرجون، على مدار 24 شهرا تكوينا نظريا وتطبيقيا في مختلف المجالات الشرطية، المتعلقة بالقانون الجنائي العام والخاص، حقوق الإنسان، الإجراءات الجزائية، الشرطة العلمية والتصدي للجرائم الالكترونية. وتم بالمناسبة تقليد الرتب وتسليم الجوائز للطلبة المتخرجين الأوائل والذين تفوقوا خلال مراحل التكوين، كما كرمت عائلة المرحوم محمد واضح المدير العام الأسبق للأمن الوطني، من قبل السيد اللواء عبد الغني هامل المدير العام للأمن الوطني.