يشتكي أولياء تلاميذ قرية شندر بالناصرية شرق ولاية بومرداس من إنعدام النقل المدرسي الأمر الذي جعل أبناءهم يتكبدون عناء التنقل إلى مقاعدهم الدراسية مشيا على الأقدام لمسافات طويلة دون أن تتدخل السلطات المحلية لإنهاء هذا المشكل الذي لازمهم لفترة طويلة. ل. حمزة وأكد أولياء التلاميذ أن أبناءهم يجدون صعوبة كبيرة للتنقل إلى مقاعدهم الدراسية وإلى الابتدائية المتواجدة بمحاذاة الطريق الوطني رقم 12، خاصة خلال فصل الشتاء أين يجد التلاميذ صعوبة كبيرة في الوصل إلى الابتدائية مع تهاطل الأمطار وكذا الخوف من الاختطافات أو الكلاب المتشردة التي وجدت ظالتها على محاذاة الطريق، وهو الأمر الذي استاء له سكان المنطقة محمّلين المصالح البلدية كل المسؤولية في تماطلها لإنهاء هذا المشكل الذي لازمهم لفترة طويلة، وجدد أولياء التلاميذ مطالبة السلطات الوصية من أجل تزويد القرية بحافلة للنقل المدرسي والتي من شأنها أن تنهي معاناة العشرات من التلاميذ الذي يتكبدون عناء التنقل والظروف المناخية الصعبة وكذا قساوة الطقس هاته الأيام للوصل إلى الابتدائية التي يدرسون فيها، هذه الأخيرة قال عنها المواطنون أنها تشهد عدة نقائص كما أنها تحتاج إلى ترميم أو تهيئة حيث أن بعض الجدران تآكلت وكذا الأرضية التي اصبحت لا توفر الجو المناسب للتلميذ للدراسة في راحة. متاعب القرية لا تنحصر في النقل المد رسي فقط بل مسالك وطرقات القرية تشهد وضعية كارثية خاصة خلال فصل المطر أين تتحول إلى برك مائية يصعب التنقل عليها، إضافة إلى مطلب تعميم الإنارة العمومية على كامل أرجاء القرية وإصلاح تلك التي لا تزال الأعطاب تلازمها خاصة وقد أكد بعض العمال والطلبة أنهم يخرجون في الصباح الباكر وهم متخوفون من الحيوانات المتشردة كالكلاب والخنازير خاصة وأن القرية ذات طابع جبلي تكسوها الأحراش وهو الأمر الذي دفعهم للمطالبة بتعميم الإنارة العمومية على كامل أرجاء القرية، اضافة إلى أدراج بعض المشاريع التنموية والمرافق الشبانية التي من شأنها احتواء الشباب الذي يلازمه فراغ رهيب هاته الايام خاصة وأن معظمهم عاطلون عن العمل حيث أن لا شيء يحتويهم غير المقاهي التي أصبحت مكتظة بهم في ظل انعدام مرافق شبانية أو دار شباب بالقرية.