حذر مدرب المنتخب الجزائري لكرة القدم, كريستيان قوركوف, اليوم السبت, من خطورة منتخب كوت ديفوار في مواجهة الفريقين يوم غد الاحد بمالابو (30ر20) ضمن الدور ربع النهائي لكاس افريقيا للامم 2015 بغينيا الاستوائية (17 يناير- 8 فبراير). وصرح قوركوف في ندوة صحفية "كوت ديفوار منتخب كبير, وهي الاقوى من بين الفرق المتاهلة الى هذا الدور. بلوغ هذه المرحلة على حساب مجموعتنا الصعبة منحنا اكثر ثقة لا سيما من ناحية التضامن بين اللاعبين وهو ما ظهر جليا في لقاء السينغال". وأضاف "كل المباريات تختلف عن بعضها, فمواجهة السنيغال ليست مثل كوت ديفوار وانتظر لقاء قويا ومغايرا تماما" مشيرا الى استبعاد فرضية احداث تغييرات جذرية على التشكيلة الاساسية. ويقول ايضا "بالنظر لما قدمانه في الدور الاول, نسير في منحى تصاعدي. ينبغي ايضا الاخذ بعين الاعتبار الظروف في مونغومو التي تختلف تماما عن مالابو واستطيع القول ان احسن مباراة لنا هي امام السنيغال (2-0)". وفيما يتعلق بعودة اللاعب الايفواري جيرفينيو, الذي كان معاقبا, اكد الناخب الوطني انه لن يضع مخططا خاصا من اجل هذا اللاعب, مضيفا "لن نضع خطة خاصة باللاعب جيرفينيو لكننا تمنينا ان يبقى في المدرجات. لكنه يبقى لاعبا هاما بالنسبة لكوت ديفوار. من جهته بدا مدرب منتخب كوت ديفوار لكرة القدم ، الفرنسي هيرفي رونار واثقا من قدره أشباله على تخطي عقبة المنتخب الجزائري غدا الاحد في ملعب مالابو ، في مقابلة ربع نهائي كأس أمم إفريقيا الجارية حاليا في غينيا الاستوائية . وقال رونار في مؤتمر صحفي نشطه مساء اليوم السبت رفقة لاعبه ، ماكس ألان غرادال ، ان الفوز على منتخب الكاميرون في ختام الدور الأول منح لاعبيه ثقة كبيرة في النفس : "فريقي جاهز لمواجهة الجزائر غدا ، لقد استعاد اللاعبون كامل قوتهم وكسبوا ثقة أكبر في النّفس بعد الوجه القوي الذي ظهروا به في اللقاء السابق أمام الكامرون ، فطموحاتنا ازدادت مع بلوغنا الدور ربع النهائي وسنعمل من اجل مواصلة المغامرة واجتياز عقبة المنتخب الجزائري" يقول المدرب الفرنسي رونارالذي اعترف في الوقت نفسه بقوة المنتخب الجزائري حيث أشاد بقوة هجومه الذي يضم حسبه مهاجمين موهوبين. وتوقّع رونارد ان تعرف المباراة نديّة كبيرة بين اللاعبين ،" الحسم فيها سيكون عن طريق جزئيات صغيرة ". وحول الطريقة التي سيلعب فيها منتخب "الفيلة" أمام "الخضر" رفض رونارد الكشف عن أوراقه وقال "قبل نهائي كان 2012 ، سألني الاعلاميون ، عندما كنت مدربا للمنتخب الزامبي ، كيفية إختراق الدفاع الايفواري الذي كان الاحسن في تلك الدورة ، لكن ردي كان فوق الميدان ، بدليل أن المنتخب الزامبي نال اللقب الافريقي ، على حساب فريقي الحالي ، وعليه أعتقد أنه لدينا الخطة المناسبة التي سنوظفها لإجتياز عقبة الجزائر" . وقال رونارد ان المنتخب الايفواري تعلّم كثيرا من التجارب السابقة ، جاء الوقت من اجل معانقة الكاس القارية التي يتعطش لها الشعب الايفواري . كما لم يفوّت التقني الفرنسي الفرصة للحديث مرة اخرى عن تجربته في الجزائر التي دامت 10 أشهر مع نادي اتحاد العاصمة : "أعرف الكرة الجزائرية وأحتفظ بذكريات جميلة عن فريق اتحاد العاصمة الذي قررت مغادرته بسبب تولي تدريب المنتخب الزامبي ، لقد حصلت على كل الامكانيات وتم توديعي من طرف الادارة بحفل أقيم على شرفي ،و أستغل الفرصة لتحية مشجعي اتحاد العاصمة" يقول رونار.