في انتظار الضوء الأخضر من غوركوف سيتمّ تدعيم الطاقم الفنّي للمنتخب الوطني بتقنيين اثنين على الأقل قبل الشروع في خوض المباريات التصفوية المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا لطبعة 2017 وتصفيات مونديال روسيا 2018، والغرض من ذلك وضع التقني الفرنسي كريستيان غوركوف في وضعية أفضل للتحكّم في الأمور التقنية وضبط كافّة الإجراءات المتاحة للمساهمة في منح الإضافة اللاّزمة للمنتخبات الوطنية بالتنسيق مع المديرية الفنّية بحكم أن المشروع الذي أعدّه المدرّب غوركوف يتمثّل بالدرجة الأول في تشبيب تعداد (الخضر) وعدم التفريط في تأشيرات المشاركة في المواعيد الكروية المقرّرة بداية من مطلع سنة 2017، بالإضافة إلى إعادة النظر في سياسية تكوين المنتخب الوطني المشكّل من اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة المحلّية وتجسيد مسعى إعادة الاعتبار للفئات الصغرى للمنتخب الوطني، خصوصا وأن هيئة (الفاف) أضحت أمام حتمية مراجعة حساباتها من أجل تفادي تكرار تسجيل نتائج مخيّبة للفئات الصغرى، والتي تتماشى والوجه الرائع الذي قدّمه المنتخب الوطني الأوّل في مونديال البرازيل. وحسب مصدر مقرّب من رئيس (الفاف) محمد روراوة فإن هذا الأخير سيحسم مع المدرّب كريستيان غوركوف بعد تقييم مشاركة (الخضر) في الطبعة القارّية الجارية بغينيا الاستوائية في العديد من الأمور التي من شأنها أن تساهم في رفع مستوى الكرة الجزائرية وتدعيم التركيبة البشرية للطاقم الفنّي، وهو القرار الذي سيحسم فيه التقني الفرنسي غوركوف الذي يعتزم تجسيد لمسته مهما كانت العواقب التي قد تقلّل من عزيمته بحكم أنه يريد تأكيد أحقّية الثقة التامّة التي يحظى بها من قِبل أعضاء المكتب الفيديرالي برئاسة محمد روراوة.