أصيب فجر الأمس، شابان مقدسيان برصاص الاحتلال، بعد محاولة قوات الاحتلال اقتحام مخيم قلنديا شمالي القدس بأعداد كبيرة، واعتقلت خمسة شبان من المخيم، فيما شرعت بإطلاق النار والغاز المسيل للدموع. إلى ذلك، تصدى المواطنون في حي الثوري، جنوبي البلدة القديمة من القدس لاعتداء من قبل مجموعات من المستوطنين استهدفت أحد المنازل في الحي. من ناحية أخرى، اقتحم مستوطنون متطرفون باحات المسجد الأقصى في إطار الاقتحامات اليومية التي بات ينفذها هؤلاء بحماية قوات الاحتلال. وإلى الجنوب من الضفة الغربية، أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات اندلعت بمدينة الخليل مع الشبان الفلسطينيين. وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال امس الإثنين، شابًا من بلدة برقين جنوب غرب جنين، واقتادته إلى جهة مجهولة، ودهمت عددًا من المنازل الفلسطينية وفتشتها في بلدة الزبابدة جنوبي جنين. * الاحتلال يهدم منشآت زراعية في الضفة هدمت جرافات الاحتلال، فجر أمس الإثنين، غرفتين زراعيتين، إضافة لسور استنادي وبئرٍ للمياه بسعة 80 كوبا، في قرية قصرة، جنوبي نابلس إلى الشمال من الضفة الغربية، بحجّة وقوعها في المنطقة المصنّفة ج ضمن اتفاقية أوسلو. وأوضح رئيس مجلس قروي قصرة، عبد العظيم وادي، أنّ هذه الممتلكات تعود لكلٍ من أنور عودة، وسمير حسن، ورزق عوض الله، وأكرم تيسير، وراجح كنعان، وهدمتها قوات الاحتلال بذريعة أنها تقع في منطقة ج ، لكن الهدف من ذلك منع التوسع باتجاه مستوطنة كودش ، المقامة على أراضي القرية. كما لفت إلى أنّ مواجهات عنيفة اندلعت على المدخل الرئيس للقرية، عقب رشق شبان لمركبات المستوطنين، من مستوطنة مجدوليم ، المقامة أيضاً على أراضي القرية، في حين أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، باتجاه الشبان، ما أدى إلى وقوع حالات اختناق تمّت معالجتها ميدانياً. من جهةٍ أخرى، جرفت قوات الاحتلال أراضيَ زراعية مساحتها نحو 800 دونم، في منطقة مسافر، وقرى جنوب شرقي يطا إلى الجنوب من الخليل