بغرض إبعاده عن المكتب التنفيذي لهيئة الفيفا بات رئيس (الفاف ) محمد روراوة مستهدفا من طرف تكتل تونسي كونغولي من اجل حرمانه بالبقاء لفترة ثانية في التركيبة البشرية لمكتب هيئة الكاف وإبعاده أيضا من عضوية المكتب التنفيذي لهيئة الفيفا ، من ثمة تعبيد الطريق لكل من الإيفواري جاك أنوما والتونسي طارق بوشماوي وكونستان عماري من الكونغو الديمقراطية الذين يتطلعون لتجريد محمد روراوة من عضوية مكتب اكبر هيئة مسيرة للكرة المستديرة لاسيما وان المعني أضحى غير مرغوب فيه من قبل رئيس الكاف الكامروني عيسى حياتو الذي وبحسب مقربيه انزعج كثيرا من الأنباء التي ترددت عن نية روراوة خلافته. كثّف مرشحو تونسوالكونغو الديمقراطية من تحركاتهم من أجل كسب مودة رئيس الكاف عيسى حياتو ومن ثمة إقناعه بضرورة غلق الطريق في وجه رئيس الفاف محمد روراوة الذي وبحسب مقربيه أنه غير متحمس للترشح لفترة ثانية للبقاء في عضوية المكتب التنفيذي لهيئة الفيفا ، على اعتبار أنه محسوب ضمن قائمة الشخصيات التي تترشح في ثوب الخاسر، بعد تأكده استحالة كسب مودة غالبية رؤساء الاتحاديات التي تنشط تحت لواء هيئة الكاف . ويعد رئيس الفاف محمد روراوة آخر عربي ينضم إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم، حدث ذلك بتاريخ 23 فيفري من سنة 2011، بحصوله على 39 صوتا مقابل 35 صوتا لمنافسه الإيفواري جاك أنوما، وهو الإنجاز الذي يعتبر للمرة الأولى في تاريخ الكرة الجزائرية التي ينتخب فيها جزائري لعضوية المكتب التنفيذي لهيئة الفيفا ورابع شخصية عربية في المكتب إلى جانب كل من الأردني الأمير علي بن الحسين والقطري محمد همام، والمصري هاني أبو ريدة.