أسرّت مراجع قريبة من محيط الاتحاد الإفريقي لكرة القدم،، أنّ “محمد روراوة" رئيس الاتحاد الجزائري للعبة بات مستهدفا من طرف تكتل تونسي كونغولي يخطط لحرمان "الحاج" من نيل فترة ثانية في "تنفيذية" الفيفا بعد شهرين من الآن في القاهرة.استنادا إلى كواليس هيئة الكامروني "عيسى حياتو"، فإنّ حراكا مبكّرا بدأ لقطع الطريق على "روراوة"(68 عاما) الذي ينوي الاستمرار في المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، ويتنافس "روراوة" مع كل من الايفواري "جاك أنوما"، التونسي "طارق بوشماوي"، و"كونستان عماري" (الكونغو الديمقراطية)، في سباق يلوح ساخنا صباح السابع أفريل المقبل بالعاصمة المصرية.وتفيد المعطيات الواردة من "باطا" العاصمة الاقتصادية لغينيا الاستوائية، إنّ العجوز الكامروني "حياتو" الذي يخطط ل"الموت" رئيسا للكاف، انزعج كثيرا من الأنباء التي ترددت عن نية "روراوة" خلافته على رأس الكاف، على وقع (مزاعم) بلغت مسامع العجوز الكامروني، عن "لقاءات غير بريئة جمعت روراوة برؤساء اتحادات إفريقية في الخفاء لحشد الدعم لشخصه" (..).وتناهى إنّ مرشحي تونسوالكونغو الديمقراطية "أوغرا صدر حياتو" ضدّ "روراوة"، و”عملا في الخفاء لتسويد صورة روراوة، على سبيل الظفر بدعم حياتو وجماعته لنيل المنصبين الغاليين".وفيما لم يتسنّ معرفة موقف "روراوة" من الكولسة المحتدمة، أفيد إنّ"الحاج المحنّك" قد ينسحب من الترشح لفترة ثانية، خصوصا وأنّه ليس بالشخصية التي تترشح في ثوب الخاسر إلى أي سباق.وكان "روراوة" آخر عربي ينضم إلى المكتب التنفيذي للاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، وذلك في 23 فيفري 2011، حينما حصل على 39 صوتاً، بينما اكتفى منافسه الايفواري "جاك أنوما" ب35 صوتاً .، وكانت تلك المرة الأولى في تاريخ كرة القدم الجزائرية، التي ينتخب فيها جزائري لعضوية المكتب التنفيذي للفيفا، وأصبح "روراوة" حينئذ رابع شخصية عربية في المكتب إلى جانب كل من الأردني، الأمير "علي بن الحسين"، القطري “محمد همام”، والمصري “هاني أبو ريدة".وانتخب "روراوة" رئيسا للاتحاد الجزائري بين (2001 – 2005)، قبل أن يعود في فيفري 2009، أين نجح في إعادة هيكلة كرة القدم الجزائرية وتأهيل منتخب محاربي الصحراء 4 مرات إلى نهائيات كأس أمم أفريقيا (2004 – 2010 – 2013 – 2015)، كما قاد الخضر إلى التأهل إلى مونديالي 2010 و2014 بعد سنوات عجاف استمرت 24 عاما.