أبدى الثنائي الدولي جمال مصباح ومهدي لحسن رغبتهما الملحة لوضع حد لمشوارهما مع المنتخب الوطني خلال الدورة الودية التي من المقرر أن يخوضها الخضر في قطر مع نهاية شهر مارس المقبل والتي سيتخللها خوض لقاءين وديين أمام كل من قطر ومنتخب سلطنة عمان والتي قد تكون اخر مباراة لكلاهما في حالة عدم مطالبة المدرب كريستيان غوركوف بالتراجع عن قرار الاعتزال. من جهته أكد اللاعب سفيان فغولي انه سعيد في ناديه الحالي فالنسيا الاسباني، مما جعله يقرر مواصلة الدفاع عن ألوانه لمواسم أخرى، خاصة بعد تجديد العديد من اللاعبين في الأيام القليلة الماضية، مضيفا بقوله: (أعلم بأن النادي جدد عقد باراغان وباكو الكاسير، وأنا موجود في النادي لمدة خمس سنوات، وهو فخر لي أن العب لهذا النادي العريق، مما جعلني أقدم مستوى جيد في بطولة الليغا ، مُشيدا بعمل زملائه والمدرب، مما ساهم -بحسبه- في تحسن مردوده، موضحا بشأن مشاركة المنتخب الوطني الجزائري في طبعة الكان التي تختتم غدا بغينيا الاستوائية قائلا: مع منتخب بلادي كنا نفتقر الى القليل من الحظ في المباراة الاخيرة التي خسرناها أمام منتخب كوت ديفوار الذي أرشحه لتخطي عتبة المنتخب الغاني والتتويج باللقب القاري. ومعلوم أن مصباح دخل في عقده الثالث في التاسع أكتوبر الماضي، فيما سيحتفل مهدي لحسن يوم 15 مارس المقبل بعيد ميلاده الثلاثين، وبالتالي فإن الثنائي يرى أن الوقت قد حان لترك الفرصة للأسماء الشابة في المنتخب الوطني، لكن مصادرنا استبعدت موافقة الناخب الوطني على طلب مدافع سامبدوريا الإيطالي ومتوسط ميدان نادي خيتافي الإسباني، خصوصا وأن المنتخب الوطني سيكون بحاجة إلى خدمات لاعبين يتمتعون بالخبرة خلال التصفيات المؤهلة ل (كان 2017) وكأس العالم 2018، ومع هذا تبقى كل الاحتمالات واردة.