كشف لنا مصدر عليم بشؤون المنتخب الوطني، أن اللاعبين مهدي لحسن وجمال مصباح مترددان في اعتزال اللعب دوليا، واتباع اللاعب مجيد بوڤرة في قراره، وقال مصدرنا أن لحسن ومصباح يفكران جديا في وضع حد لمسيرتهما الدولية مع المنتخب الوطني، لكنهما بالمقابل ينتظران التفاتة من غوركيف ورد من المدرب يؤكد فيه وضع ثقته فيهما لمواصلة اللعب لغاية نهاية السنة الجارية ولما لا المواصلة لغاية «كان» 2017 ومونديال 2018. أكدا علنا لزملائهما أنهما يفكران في الاعتزال وحليش التزم الصمت وفي نفس السياق، علمنا أن مصباح ولحسن أكدا لزملائهما في مالابو بعد لقاء كوت ديفوار أنهما يرغبان في الاعتزال دوليا، وأنهما سيخبران المدرب غوركيف بقرارهما في الأيام القليلة المقبلة، في حين لم يتحدث رفيق حليش عن الموضوع بتاتا، ما يؤكد رغبة رفيق في مواصلة اللعب دوليا، وعدم الاعتزال حاليا بالنظر لقدرته حسبه في مواصلة منح الإضافة لدفاع المنتخب الوطني. حليش أصغر سنا من لحسن ومصباح ومما لا شك فيه أن اللاعب رفيق حليش أصغر سنا من مصباح ولحسن، فحليش سنه 29 سنة فيما عمر مصباح ولحسن 31 سنة، ما يجعل رفيق قادرا على مواصلة اللعب لغاية «كان» 2017 ويكون حينها سنه 31 سنة، أو حتى مونديال روسيا حيث سيصل حليش لسن الثانية والثلاثين، ما يجعل رغبة حليش في مواصلة اللعب مع المنتخب الوطني كبيرة مقارنة بالبقية. اعتزال حليش رفقة بوڤرة في وقت واحد سيكون ضربة موجعة لمحور الخضر ومما لا شك فيه أن اعتزال الثنائي بوڤرة وحليش في وقت واحد سيكون ضربة موجعة لمحور دفاع المنتخب الوطني، بالنظر لعدم ظهور أي لاعب بمستواهما لا في البطولة الوطنية ولا في مختلف البطولات الأوروبية، لا سيما في ظل تراجع مستوى مجاني الذي قدّم كأس إفريقية ضعيفة مقارنة بأدائه في المونديال. مبدئيا بوڤرة فقط المعتزل رسميا وحليش، لحسن ومصباح قد يواصلون أما من الناحية الرسمية، فإن اللاعب مجيد بوڤرة هو الوحيد الذي اعتزل رسميا، رغم أنه طل على الجزائريين بتصريحات صحفية يقول فيها أن لقاء كوت ديفوار ليس الأخير بالنسبة إليه، ما يعكس رغبة بوڤرة في لعب مواجهتي قطر وعمان في شهر مارس لبرمجة «جوبيلي» باستدعاء كل زملائه السابقين في النوادي التي لعب لها والمنتخب الوطني. لاعبون دوليون أوروبيون يلعبون لغاية 35 سنة وفي الجزائر 29 سنة يطالب بالاعتزال… والشيء غير المفهوم في الفكر الكروي الجزائري، أنّ لاعبا مثل حليش سنه 29 سنة يخيّل للجميع أنه كهل ومطالب بالاعتزال، نفس الشيء بالنسبة للحسن ومصباح، فالكل طالب بلحاج بالاعتزال في 2010 لكنه لا زال يقدّم مباريات كبيرة ليومنا هذا، على غرار لاعبين أوروبيين سنهم 35 ويلعبون في منتخبات أوروبية عريقة، عكس الجزائر أين يطالب اللاعب الذي يصل سن الثلاثين بالاعتزال في واحدة من أغرب التحليلات الكروية في العالم.