أجرى موقع (أخبار اليوم) على الأنترنت استفتاء إلكترونيا حول الطريقة المناسبة، في تقدير القراء، للرد على من يتطاولون من بني جلدتنا على المقدسات والثوابت. وحظي السؤال الذي طرحته (أخبار اليوم): (ما هو أفضل رد على بعض الجزائريين الذين يتطاولون على المقدسات والثوابت؟) بتفاعل عدد غير قليل من متصفحي الموقع الذين رأى نحو 40 بالمائة منهم أن أفضل رد هو (تعزيز الأمن الروحي والفكري للمجتمع)، فيما اعتبر 36 بالمائة من المشاركين في الاستفتاء أن تطبيق القانون بصرامة ضروري لردع هؤلاء، بينما نصح أكثر من 17 بالمائة بتجاهلهم، فيما حث قرابة ال7 بالمائة من القراء على تجاهل هؤلاء المتطاولين، وعدم إعطاء أهمية لما يقولونه أو يكتبونه.. للإشارة، فإن القانون الجزائري ينص على عقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات وبغرامة من 50 ألف دينار إلى 100 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في حق كل من أساء للرسول الكريم {صلى الله عليه وسلم} أو بقية الأنبياء أو استهزأ بمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى، ويشير قانون العقوبات إلى أن النيابة العامة تباشر إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا ضد المتطاولين على الدين..