ينص القانون الجزائري على عقوبة الحبس من ثلاث إلى خمس سنوات وبغرامة من 50 ألف دينار إلى 100 ألف دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين في حق كل من أساء للرسول الكريم {صلى الله عليه وسلم} أو بقية الأنبياء أو استهزأ بمعلوم من الدين بالضرورة أو بأية شعيرة من شعائر الإسلام، سواء عن طريق الكتابة أو الرسم أو التصريح أو أية وسيلة أخرى، ويشير قانون العقوبات إلى أن النيابة العامة تباشر إجراءات المتابعة الجزائية تلقائيا ضد المتطاولين على الدين.. ومن المؤسف أن يبقى هذا النص القانوني حبرا على ورق، حيث بات التطاول على الدين والتهجم على الإسلام أقصر الطرق إلى إثارة (الضجيج الإعلامي) والبحث عن الشهرة ومكان تحت دائرة الأضواء.. وإذا (تخلت) أجهزة القضاء عن دورها في حماية المقدسات والذود عن حياض الدين، فمن يردع هؤلاء (الشياطين)؟..