بدت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط أكثر حذرا خلال الإدلاء بالتصريحات الصحفية مؤخرا، ومن الواضح أن الضجة التي أحدثتها مباشرة بعد تعيينها وزيرة للقطاع نتيجة عدم تحكمها في الحديث باللغة العربية قد دفعتها إلى العمل على تحسين مستواها في هذا الجانب، وتجنب (استفزاز المعربين)، وفي هذا السياق يمكن إدراج تصريحها لصحيفة الخبر ، حين دافعت عن التعريب، وتعليم اللغة العربية في الجزائر، وقالت أنه (إذا لم يكن هناك تحكم قوى لدى التلميذ في اللغة العربية، سيكون لديه مشكلة في تعلم اللغات الأخرى).. فاللغة الأم هي الأساس، وكأن بن غبريط أرادت تمرير رسالة مفادها أنها لا تعادي لغة القرآن..