اتحاد مساجد فرنسا.. الجرائم الهمجية تجاوزت الحدود قال اتحاد مساجد فرنسا إن الأعمال الهمجية تجاوزت كل الحدود في إشارة إلى الأحداث الأخيرة التي هزت أوروبا وأمريكا، معربا عن قلقه البالغ من استمرار النزاعات والعنف بمختلف أشكاله في العالم. وأضاف الاتحاد، في بيان له أن هذه النزاعات تعرض السلم للخطر، وتهدد حياة المسلمين والجاليات الإسلامية بمختلف دول العالم، وتمس بشكل خطير الكرامة الإنسانية، والجرائم التي ارتكبت في يناير الماضي بباريس واعتداء كوبنهاغن الأخير يذكر بأن الإرهاب لا حدود له . وأشار إلى أن جريمة قتل ثلاثة طلاب مسلمين بالولايات المتحدةالأمريكية وتنامي الأعمال المعادية للمسلمين عبر العالم، خلال الأيام الأخيرة، يذكر بأن الخلط بين الإرهاب والإسلام يمكن أن يشكل مصدرا لجرائم بشعة. وأعرب الاتحاد عن إدانته الشديدة للجرائم الإرهابية والعنف بمختلف أشكاله، وعن دعمه وتضامنه مع أسر الضحايا، داعيا المواطنين الأوروبيين إلى تكثيف الحوار بين الثقافات والنهوض بمبادئ السلام والحرية والمساواة والأخوة، من أجل مواجهة أولئك الذين يريدون فرض الإرهاب والهمجية. التحقيق في بناء المساجد قال رئيس حزب تحالف مستقبل الكيبيك فرانسوا لوغلولت إنه : لا ينبغي الترخيص لفتح أي مسجد في مقاطعة الكيبيك، إلا بعد إخضاعه لتحقيق وتحري فيه . وأوضح فرانسوا لوغولت أن : من الضروري جداً أن تتحرى السلطات وتحقق في مشروع بناء مسجد، ذلك من شأنه أن يفصح عن نوايا المطالبين بفتح المسجد، خاصة إذا ما كان المسؤولون عنه سيلقون خطاباً منافياً ومعادياً لقيم المجتمع الكندي ، وحالياً، يدعم هذا الاقتراح أيضاً كل المسؤولين المنتخبين في بلديات مقاطعة الكيبيك، إذ أعلنوا بشكل قاطع رفضهم لبناء أي مسجد أو مكان للعبادة في المقاطعة كلها. وفي مؤتمر صحفي أمس الثلاثاء، رفض رئيس الحزب التعليق على قرار منع مدينة شاوينغان لبناء مسجد في المدينة، بطلب من سكان المدينة الذين يخافون من أي يكون هذا المسجد ملاذاً للتطرف الديني، على حد تعبيرهم. الجدير بالذكر، أن حزب تحالف مستقبل الكيبيك ليس بالوحيد الذي أفصح عن نيته في محاربة التطرف الديني بشكل تعسفي أخيراً، فمختلف الأحزاب الكندية باتت تنتهك حرية العبادة، التي يضمنها القانون الكندي، من أجل محاربة ما تسميه بخطر الإرهاب.