عقد (المنتدى الإسلامي الكندي) (Canadian Muslim Forum) مؤتمراً صحافياً ندد فيه بالطريقة التي يتناول بها السياسيون ووسائل الإعلام في كندا الجالية المسلمة. ورأى المنتدى ارتفاعاً في منسوب الإسلاموفوبيا، أو الرُهاب الإسلامي، وفي جرائم الكراهية ضد المسلمين، وطالب بإزالة مصلحات (التمامية) و(الأصولية) و(الراديكالية) من النقاش العام الدائر حالياً والتركيز على أعمال (العنف). و(المنتدى الإسلامي الكندي) جمعية غير حكومية لا تبغي الربح المادي، مقره الرئيسي في مونتريال وينشط أعضاؤه في كل كندا. وفي نفس السياق أي جانب تنامي الإسلاموفوبيا، استفاقت الجالية المسلمة ببلدة ريفيري القريبة من مدينة بوسطنالأمريكية على منشورات ملقاة صباح اليوم بكل أنحاء البلدة كتب عليها تهديدات بقتل المسلمين المتواجدين في أمريكا وأوروبا. وكانت هذه المشورات المتناثرة بكل مكان تهدد بقتل المسلمين ببساطة في أمريكا وأوروبا وتدعو (إلى حرق نسخ القرآن الكريم إذا لم يستسلم تنظيم داعش خلال 72 ساعة). واستغرب السكان هذه التهديدات في هذه البلدة التي تعيش منذ سنوات عديدة اختلاطا وترابطا، خاصة وأن هذه التهديدات تأتي بعد أيام قليلة من قتل الطلاب المسلمين بشابل هيل. وتأخذ الشرطة الأمريكية هذه التهديدات على محمل الجد، وقال عميد الشرطة، إيمي أوهارا، إن (هذه التهديدات تتابعها السلطات المختصة بشكل دقيق، وبدأ التحقيق فيها ولن نتهاون مع من كتبها). وكان في هذا التصريح إشارة قوية إلى الجالية المسلمة الأمريكية التي تعيش تحت وطأة الخوف والقلق بعد حادثة شابل هيل. وقام مجلس العلاقات الأمريكية-الإسلامية بتوجيه شكر خاص لشرطة البلدة على اهتمامها الخاص بالقضية نظرا وأنها تبذل قصارى جهدها لتعقب مرتكبي هذه التهديدات.