أكد رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة, أن المكاسب الإجتماعية والتراجع المتواصل لمعدل البطالة وعديد الإنجازات الإجتماعية والإقتصادية تحققت بفضل استرجاع السلم والإستقرار بمختلف ربوع الوطن. وقال رئيس الجمهورية في رسالة بمناسبة ذكرى 24 فيفري, قرأها نيابة عنه محمد علي بوغازي, مستشار برئاسة الجمهورية, خلال حفل نظم بالمركب الصناعي لأرزيو (وهران), أن "هذا السلم وهذا الاستقرار اللذان يستمدان قوتهما من جهود كافة المواطنين, قد شكلا اللحمة التي عززت ورصت وحدة الأمة في إطار المصالحة الوطنية". وفي هذا السياق, شدد رئيس الدولة على ضرورة صون هذا السلم الذي "ما استرجعناه -كما قال- إلا بدفع أبهظ الأثمان", مبرزا أنه "لا يمكن لأية تنمية أن تتحقق في غياب السلم". وبعد أن وجه الرئيس بوتفليقة تحية تقدير للجزائريين الذين شاركوا في "معركة بناء المستقبل الاقتصادي للجزائر", أوضح أنه "سيظل يؤكد ويلح على ضرورة العمل بلا هوادة من أجل تحقيق الإنسجام التام بين هذين القطاعين وضمان استمراره". واعتبر أن "الدفاع عن الأمن الشامل لبلادنا الذي يستأثر بكل جهودنا, يقتضي تعبئة وتجنيد قوانا الحية كلها من أجل ضمان أمننا الإقتصادي", داعيا كافة الجزائريين الى التشميرعن "سواعد البذل والعطاء في سبيل استمرار تشييد بلادنا ووقايتها من أنواع الكيد الأذى والناجمة عن تلك المحاولات الداخلية والخارجية التي تروم الإخلال باستقراره.