شارك صبيحة أمس المئات من التجار الذين يعملون في مختلف المجالات والناشطين في بلديات وقرى دائرة ماكودة الواقعة على بعد 30كم شمال مدينة تيزي وزو، في الإضراب العام الذي دعا إليه ممثلوهم أول أمس، وأكد أحد هؤلاء في اتصال ب(أخبار اليوم)، أن هذا الإضراب جاء نتيجة للمضايقات التي يعانون منها مع مديرية التجارة، حيث قال المتحدث إن المديرية تعرقل عملهم بلجان التفتيش التي تزورهم عدة مرات في الشهر الواحد وهو الأمر الذي يؤثر كثيرا على عملهم خصوصا وأن هذه اللجان تحرر في كل مرة محاضر ومخالفات لا تنتهي مع المحاكم الأمر الذي دفع بالكثير منهم إلى تغيير النشاط وغلق محلاتهم، وهو الإجراء الذي لا يمارس في بقية الدوائر في الولاية -حسبهم- دائما. كما طالبوا بتحسين الظروف في المنطقة كتوفير الأمن نظرا للسرقات التي تسجل بين الفينة والأخرى، إلى جانب التهيئة الحضرية حيث تدهورت الطرقات وغيرها من المطالب. كما طالبوا مديرية الضرائب بإنجاز مفتشية للضرائب خاصة بدائرة ماكودة حتى لا يتنقلوا باستمرار إلى دائرة ماكودة، كما استنكروا عدم استفادة دائرتهم من الضرائب التي يدفعونها للخزينة العمومية، حيث تستفيد منها دائرة تيقزيرت. وهدد التجار بحركات احتجاجية أخرى في الأيام القليلة المقبلة، إن لم تتدخل السلطات لحل مشكلهم هذا، وقد بلغت نسبة الاستجابة للإضراب العام حسب الجهات المنظمة له إلى 100 بالمائة لكون جميع التجار متضررين. إيمان عبد الإله