اتفق الحاضرون بالملتقى الوطني الذي انعقد بفندق كريستال 02 بمدينة بجاية، والمنظم من قبل جمعية النجدة لمرضى الكلى ببجاية على ضرورة فتح مصلحة لزرع الأعضاء بالمستشفى الجامعي ببجاية، وذلك بحضور المدير العام لذات المستشفى البروفيسور (دانون)، كما شارك في هذه المبادرة الطبية العلمية أساتذة في الطب وعلاج أمراض الكلى منهم الأستاذ (حموش) بروفيسور في أمراض الكلى وزرع الأعضاء ورئيس مصلحة بمستشفى باب الواد بالجزائر العاصمة، إلى جانب الأستاذ البروفيسور (ريان) رئيس مصلحة المستشفى الجامعي بحسين داي ورئيس مؤسسة الكلى بالبليدة، والأستاذ البروفيسور (زيان) رئيس مصلحة طب الكلى بالمستشفى الجامعي بجاية، وهذا الأخير في تدخله أشار إلى أن هناك 460 مريضا يزاولون عمليات تصفية الدم وغسل الكلى، منهم بمستشفى بجاية، وذلك بمعدل عمليتين في الأسبوع، مؤكدا على ضرورة توسيع هذه العملية إلى باقي المرضى من خلال تدعيم المستشفى بأجهزة تصفية الكلى ورفع عدد الأسرة لاستقبال أكبر عدد ممكن من فئة المرضى الذي يعانون من هاجس هذا الداء، وقد ناقش الحاضرون مشكلة إيجاد المتبرعين، حيث أن العديد من المرضى يموتون دون أن يجدوا من يتبرع لهم من قريب أو من بعيد، كما أن أحد المتدخلين الذي أشار إلى وجود مشكلة قانونية والمتمثلة في عدم إمكانية الحصول على الأعضاء من المتوفين دون الحصول على رخصة رسمية من أهله، وفي نفس التوجه تحدث المدير العام عن المشاكل التي يتلقاها الممرضون المكلفون بمصلحة تصفية الدم وغسل الكلى، نتيجة نقص الأجهزة من جهة وتعطلها من حين لآخر، وهو ما يؤثر سلبا على مردود المصلحة، وعليه ينبغي التفكير في إيجاد البدائل التي ليس فقط تساعد المرضى على الشفاء والراحة بل لتوفير الأجواء المناسبة للممرضين وللقائمين على المصلحة بهدف تحسين الخدمة العمومية.