كشفت أخصائية الطب هند رزور، أن 14 ألف مريض بالقصور الكلوي في الجزائر يخضعون لعملية تصفية الدم والغسيل الكلوي، ودعت إلى ضرورة نشر ثقافة التبرع بالأعضاء لإعادة الأمل إلى المصابين والمرضى. * وأبرزت هند رزور وهي أستاذة مساعدة بمصلحة أمراض و زرع الكلى بالمستشفى الجامعي حسين داي، في حديث للقناة الاذاعية الاولى ، أن ثقافة التبرع غائبة عن المجتمع الجزائري رغم أن الدين الإسلامي يبيح التبرع بالأعضاء . * ودعت المتحدثة الى ضرورة احداث توعية شاملة في المجتمع الجزائري بضرورة التبرع بالاعضاء، وقال:" إن التوعية يجب أن تكون في المدارس والجمعيات وكل القطاعات معنية بالعملية". * وأكدت الدكتورة هند رزور أن الحالة النفسية لمرضى القصور الكلوي سيئة بسبب نقص عدد المتبرعين وأضافت في هذا الصدد "أن السلطات توفر الإمكانيات لمعالجة المرضى وهناك أطباء مختصون يتخرجون سنويا غير أن الإكتظاظ في مراكز الزرع التي عددها قليل والمقدر بأربعة مراكز يحول دون التكفل بجميع المرضى" . * وأبرزت ضيفة الأولى أن تكلفة عملية تصفية الكلى عن طريق غسل الدم مكلفة جدا حيث تقدر ب 200 مليون سنتيم سنويا خاصة وأن لهذه العملية مضاعفات أخرى منها الضغط الدموي وتشوه العظام ما يستوجب توفير أدوية لهذه الأمراض ، و فيما يخص زرع القرنية أشارت الدكتورة رزور إلى أن هناك 500 طلب سنويا مقابل 20 متبرعا في أحسن الأحوال وهو ما ينطبق على زراعة الكبد حيث يعاني المرضى من قلة المتبرعين . * يشار الى ان أول عملية زرع للكلى أجريت في الجزائر العام 1986 .