فتح المعلق الرياضي حفيظ دراجي النار على (الفقيرين): اللاعب الفرونكو جزائري نبيل فقير، ووالده، متهما إياهما بازدواجية الخطاب ومساومة الجزائر. وقال دراجي، المعلق بقناة (بيين سبور) القطرية، في مقال نشرته صحيفة الشروق اليومي، أمس، تحت عنوان (بين فكير الوالد وفكير الإبن) أنه في الوقت الذي قال (فقير الأب) أنه ينتظر اتصالا من رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم (للتفاوض) بشأن التحاق ابنه بالمنتخب الجزائري، يقول (فقير الابن) أنه يصعب عليه رفض استدعاء من المدرب الفرنسي ديدي ديشان، وحسب دراجي، فإن والد اللاعب يريد مساومة الجزائر للحصول على مزايا مادية، ومساومة فرنسا للحصول على ضمانات لابنه باللعب في المنتخب الفرنسي باستمرار إذا اختار أن يلعب لفرنسا. ورأى دراجي أن الجزائريّين قد يتفهمون تردد اللاعب وحرصه على القيام بالخيار الصائب لمشواره الكروي، (وقد يتفهمون أن يشترط من ناديه ليون ما يشاء من المزايا، وربما يتقبلون مطالبه بكل أنواع الضمانات من غوركوف أو ديشان، ولكنهم لن يتقبلوا مساومات والده ولهجته المزدوجة باسم ابنه الذي يملك قدرات فنية لا نشك فيها، لكنها لم تقنع المدرب الفرنسي بعد !.