يشرع المنتخب الوطني المشكّل من اللاّعبين الذين ينشطون في البطولة المحلّية نهار اليوم في خوض التربّص المغلق الذي برمجه التقني الفرنسي كريستيان غوركوف بالمركز الفنّي لمنتخبات الوطنية بسيدي موسى من أجل الوقوف على مدى جاهزية العناصر التي استدعيت بغرض الحسم في أسماء اللاّعبين الذين سيتمّ اختيارهم للمشاركة مع المنتخب الأوّل في الدورة الكروية المقرّرة في العاصمة القطرية بالدوحة مع نهاية شهر مارس الجاري. يعتزم الناخب الوطني كريستيان غوركوف منح الفرصة لأكبر عدد ممكن من اللاّعبين الذين يعوّل عليهم لتنشيط جميع خطوط تشكيلة (الخضر) للمشاركة في المقابلتين الودّيتين أمام المنتخب القطري ومنتخب عمان بتاريخ 26 و30 مارس الجاري تماشيا وكونه يسعى جاهدا لتدعيم التعداد بلاعبين يمتلكون المؤهّلات الكافية لتحمّل مسؤولية استخلاف العناصر التي أضحت غير قادرة على فرض نفسها في التشكيلة الأساسية، بالإضافة إلى المدافع مجيد بوفرة الذي اتّخذ قرار الاعتزال دوليا، الأمر الذي جعل غوركوف يستهدف عدّة لاعبين للوقوف على مدى جاهزيتهم وضبط القائمة الرسمية بطريقة مدروسة تتماشى وتجسيد سياسة تشبيب تعداد المنتخب الوطني. ويبقى المهاجم المتألّق في تشكيلة فريق مولودية وهران هشام نفّاش ومهاجم وفاق سطيف بلعميري في رواق أفضل لكسب مودّة التقني الفرنسي غوركوف لطرق أبواب المنتخب الأوّل بحكم أنه حسم بنسبة كبيرة في تحصين الخطّ الخلفي بالاستعانة بخدمات مدافع النادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي والمدافع المتألّق في البطولة البلجيكية رامي أمير بن سبعيني المرشّح بقوّة ليكون خليفة اللاّعب المعتزل مجيد بوفرة بحكم أنه أبان عن المؤهّلات التي تؤهّله لكسب ثقة الطاقم الفنّي لكتيبة (الخضر)، وهو ما قد ينطبق على اللاّعب هشام بلقروي الذي وبالرغم من أنه لم يظهر الشيء الكثير مع فريقه الحالي النادي الإفريقي التونسي إلاّ أنه يبقى من بين أهمّ الأوراق الرابحة التي يأمل غوركوف أن تكون بمثابة القوّة التي تنشّط محور الدفاع.