يبدي الناخب الوطني كريستيان غوركوف رغبته المُلحّة في تجسيد سياسة تشبيب تعداد (الخضر) قبل موعد الشروع في التصفيات المؤهّلة إلى كأس أمم إفريقيا 2017 ومونديال روسيا 2018 بعد تأكّده من استحالة تجديد الثقة في اللاّعبين الذين ليس بمقدورهم المساهمة في بلوغ الأهداف المسطّرة في أهمّ المواعيد المبرمجة مستقبلا ومن ثمّة طيّ صفحة خيبة المشاركة المتواضعة في طبعة (كان) 2015، والتي توّج بها منتخب كوت ديفوار الذي وضع غوركوف أمام أمر مراجعة حساباته من أجل تفادي الوقوع في نفس الأخطاء التي كلّفت كتيبة (محاربي الصحراء) تفويت فرصة الاستثمار في مؤهّلات زملاء اللاّعب ياسين براهيمي لبلوغ المربّع الذهبي على الأقل. طلب التقني الفرنسي كريستيان غوركوف من أعضاء الطاقم الفنّي لكتيبة (الخضر) تكثيف عملية معاينة أكبر عدد من اللاّعبين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوروبية مع تكليف المدرّب المساعد نبيل نغيز بمتابعة بعض اللاّعبين الذين يحملون ألوان الفِرق التي تنشط في البطولة المحترفة الأولى بغرض ضبط القائمة النّهائية التي سيتمّ الكشف عنها قبل أسبوع من موعد التربّص المغلق المبرمج تحسّبا للمشاركة في الدورة الكروية الودّية المقرّرة في العاصمة القطرية الدوحة مع نهاية شهر مارس المقبل، والتي ستكون بمثابة آخر خرجة للاّعبين الذين سيتمّ وضعهم أمام حتمية مغادرة (الخضر) بعدما جدّد المدافع المتألّق مجيد بوفرة تأكيده على عدم التراجع عن قرار وضع حدّ لمشواره الحافل بالإنجازات مع المنتخب الوطني الذي من المنتظر أن يتدعّم بالمدافع المتألّق في البطولة الرومانية اللاّعب مراد ساتلي ومدافع النادي الإفريقي التونسي هشام بلقروي بغرض تحصين الخطّ الخلفي وبالأخص محور الدفاع الذي يبقى من بين أهمّ نقاط ضعف تشكيلة (الخضر).