قال المدير التنفيذي للجنة الأممية لمكافحة الإرهاب جان بول لابورد أمس الثلاثاء أن التجربة الجزائرية في مجال مكافحة الإرهاب (صالحة لأن تكون مثالا يقتدى به) بالنسبة للبلدان الأخرى التي تعاني من هذه الظاهرة. وصرح السيد لابورد للصحافة عقب اللقاء الذي جمعه في الجزائر العاصمة بالوزير المنتدب المكلف بالشؤون المغاربية والإفريقية عبد القادر مساهل (يمكننا تكريس ممارسات حسنة بالاعتماد على التجربة الجزائرية لمكافحة الإرهاب). ووصف السيد لابورد لقاءه مع السيد مساهل ب(الهام) موضحا أنه قدم إلى الجزائر بدعوة من الحكومة الجزائرية في إطار مهامه في مجلس الأمن. وقال (نهتم بتطوير قدرات الدول في مجال مكافحة الإرهاب وقد تحدثنا في هذا الشأن مع السيد مساهل عن الجانب متعدد الأبعاد لمكافحة الإرهاب الذي لا يتوقف على الأعمال القمعية . وأوضح المسؤول الأممي أنه في مكافحة الإرهاب (يجب أن نأخذ بعين الاعتبار كافة الأطراف الفاعلة في المجتمع بما فيها وسائل الإعلام التي يجب أن تلعب دورا في هذه المكافحة). وأضاف السيد لابورد أن تواجده في الجزائر يهدف إلى (التعبير على دعم مجلس الأمن ولجنته ضد الإرهاب لمكافحة الإرهاب في منطقة الساحل وذلك على المستوى الإقليمي). من جانب آخر، أعلن وزير الشؤون الخارجية السيد رمطان لعمامرة أمس الثلاثاء بجنيف، في سويسرا، أن الجزائر ستترأس المؤتمر التاسع لمراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية المزمع انعقاده في نهاية أفريل المقبل بنيويورك. وفي تصريح صحفي أوضح السيد لعمامرة الذي يقود الوفد الجزائري في أشغال مؤتمر نزع السلاح من 2 إلى 6 مارس بجنيف أن (السفيرة الجزائرية طاوس فروخي الخبيرة في مسائل نزع السلاح ستترأس مؤتمر مراجعة معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية التي ستنطلق أشغاله في نهاية أفريل المقبل بنيويورك).