أصيب عدد من الصهاينة بينهم ثلاث مجندات في عملية دهس وطعن قرب مقر ما يسمى (قيادة حرس الحدود) في القدسالمحتلة. ونقلت وكالة صفا الفلسطينية عن وسائل إعلامية عبرية أن العملية بدأت بدهس السائق الفلسطيني لعدد من المجندات قرب القاعدة، بالإضافة لدهس سائق دراجة هوائية، قبل أن يخرج من مركبته ويطعن عدداً آخر، فيما لا زالت الروايات متضاربة. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال، بيتر ليرنر، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، إن 5 أصيبوا في هجوم بالقدس . بينما أفاد شهود عيان أن عناصر القوات الإسرائيلية أطلقوا النار على سائق السيارة قبل اعتقاله، من دون معرفة هوية هذا السائق. وكان الشارع ذاته شهد عمليتي دهس نفذهما فلسطينيان نهاية العام الماضي، أدت إلى مقتل وإصابة عدد من الإسرائيليين. رد طبيعي على جرائم إسرائيل باركت حركة المقاومة الإسلامية _حماس_ عملية الدهس التي استهدفت صباح امس الجمعة خمسة إسرائيليين في مدينة القدس. وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم الحركة، في تصريح صحفي مقتضب، إن حركة حماس تبارك عملية القدس _البطوليةس، معتبرًا أنها رد طبيعي على ما وصفه بسجرائم إسرائيلس بحق الفلسطينيين. وأصيب 5 إسرائيليين بينهم 4 شرطيات، صباح امس الجمعة، في عملية دهس، بالقرب من مقر حرس الحدود، في الشارع رقم واحد الفاصل بين شطري مدينة القدس الشرقي والغربي. وقالت لوبا السمري، المتحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية للإعلام العربي، في بيان إن _4 من المصابين هن شرطيات في حرس الحدود، فيما الخامس عابر سبيلس، واصفة جروحهم ما بين الطفيفة والمتوسطة. وأضافت: (منفذ الهجوم سار بسيارته باتجاه مقر حرس الحدود على الشارع رقم واحد، وبعد أن دهس الإسرائيليين الخمسة تم إطلاق النار عليه من قبل أفراد الأمن المتواجدين على بوابة المقر). واستدركت: (إلا أن سائق المركبة، تمكن من مغادرة مركبته وهو، على ما يبدو، يحمل بيده سكيناً، فأطلق أفراد من الشرطة النيران باتجاهه مرة أخرى). وأشارت السمري إلى أن السائق أصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، لافتة إلى أنه (رهن الاعتقال) الآن. وفيما ذكرت المتحدثة باسم الشرطة أن منفذ الهجوم من سكان القدس الشرقية، قال شهود عيان، إنه من سكان حي رأس العامود المطل على المسجد الأقصى بالمدينة المقدسة، من دون أن يذكر أحداً هويته.