حارس يحوّل قورايا إلى مكان لتعاطي المخدرات كشفت خلية الاتصال والعلاقات العامة للمجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية عن القضية التي تعود وقائعها إلى تاريخ: 03/03/2015 على الساعة 16:00 مساء أثناء قيام عناصر فصيلة الأمن والتدخل للدرك الوطني ببجاية بدورية على مستوى المنطقة السياحية بقورايا بلدية بجاية، وبالضبط عند وصولهم على مستوى الطريق المؤدي إلى المنطقة السياحية، لفت انتباههم شخصان كانا جالسين يتناولان المشروبات الكحولية، فجأة قام أحدهما ويتعلق الأمر بالمسمى (ق.ح/) البالغ من العمر 24 سنة (عامل يومي) برمي شيء من يده، على الفور تم تفتيشهما وكذا تفتيش المكان بدقة، أين تم العثور على كمية من الكيف المعالج بوزن 1.5غ، كانت مهيأة للاستهلاك، وعليه تم توقيف المعني بالأمر رفقة رفيقه المسمى (ط.ه) البالغ من العمر 25 سنة(عامل يومي) واقتيادهما إلى الفرقة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية، لمواصلة التحقيق حول القضية بتاريخ: 04/03/2015 على الساعة (09.00) صباحا، تم تقديم الشخصين (02) الموقوفين أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة بجاية الذي أقر بإيداع المسمى (ق.ح) الحبس بالمؤسسة العقابية ببجاية. مديرية الأمن تنظم مسابقة أنظف حي في إطار المسابقة الوطنية التي أطلقتها المديرية العامة للأمن الوطني تحت شعار (أنظف حي شرطة) والتي تهدف من خلالها إلى تحسيس قاطني أحياء الشرطة بأهمية الحفاظ على البيئة وتحسين المحيط المعيشي والتي تتزامن هذه السنة مع الاحتفال بيوم الشجرة نهاية شهر مارس القادم. وعليه شرعت أمن ولاية بجاية بالتنسيق مع رؤساء أمن الدوائر وبالشراكة مع مديرية البيئة وتهيئة الإقليم التي تعد شريكا هاما، في وضع إجراءات عملية حيز التنفيذ يتم بموجبها اختيار أحسن أحياء على مستوى المحلي من بينها ( تنظيم عملية التنظيف على مستوى ذات الأحياء، غرس الأشجار ورفع الهياكل الصلبة التي تسيء إلى المنظر الجمالي للحي)، حيث عملية الانتقاء ستتم وفقا لمعايير محددة من قبل لجنة مختصة على مستوى أمن الولاية لاختيار أحسن ستة أحياء على المستوى الوطني ليتم تكريمهم من طرف المدير العام للأمن الوطني نهاية مارس فيما يتم تكريم الحاصلين على باقي المراتب على المستوى المحلي أي على مستوى أمن الولاية. امرأة تشعل معركة بالسكاكين في صدوق وصلت فرقة الشرطة القضائية التابعة لأمن دائرة صدوق إلى إيقاف ثلاثة أشخاص (رجلين وامرأة ) تترواح أعمارهم بين (21 سنة و45 سنة) من ذوي السوابق العدلية يقيمون بصدوق تورطوا في عملية الضرب والجرح العمديين بواسطة سلاح أبيض متبوعة بالسرقة تعرض لها الضحية (أ. س) المقيم بصدوق. فبعد تسجيل شكوى الضحية الذي يقول إنه بينما كان جالسا بأحد أحياء صدوق، مرت المسماة (خ. ي) بالقرب منه وبيدها عصا خشبية فاستفسرته عن أمر لا يعنيه فرد عليها بالسب والشتم، لحظتها التحق المشتكي منه الثاني(م. س)، الذي انحاز إلى جانب المشتكي منها فانتقم لها معتديا على الضحية بالضرب والجرح وأثناء الشجار سقط من الضحية هاتفه النقال من نوع سامسونغ فاستولت عليها المعنية بالأمر، وبعد برهة زمنية عاد الضحية إلى بيت المشتكي منه لاسترجاع هاتفه غير أنه قوبل بالضرب من قبل ابن المشتكى منها المسمى (ت. خ)، حينها تمزقت ثيابه وسلب منه مبلغ مالي قدره 5100 دج، وضع إثرها تحت تصرف الضبطية القضائية شهادة طبية صادرة عن الطبيب الشرعي تثبت عجزه لمدة 08 أيام مصرا على متابعة الفاعلين قضائيا. ت. كريم وفاة شرطي أثناء تأدية مهامه سجّلت مصالح أمن ولاية بجاية عشية أمس ببالغ الأسف وفاة شرطي (برتبة حافظ أوّل للشرطة) عامل أثناء تأدية مهامه بوحدة 202 لحفظ النّظام بأوقاس ببجاية. المرحوم توفي متأثّرا بإصابات خطيرة إثر تعرّضه لعيار ناري بينما كان متواجدا في فترة راحة في مسكن العائلة (قرية آيت عنان) بلدية درفينة رفقة أصدقاء له بالمكان المسمّى (مزالة) على بعد 04 كلم من المدينة. أسباب وملابسات الحادثة تبقى مجهولة يحدّدها التحقيق القضائي المباشر من قِبل المصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن الولاية.. رحم اللّه الفقيد. دار الثقافة (طاوس عمروش) تحيي عيد المرأة تحيي دار الثقافة (طاوس عمروش) بمدينة بجاية عيد المرأة الذي يصادف الثامن مارس من كلّ سنة، وقد سطّرت الإدارة -حسب مديريتها السيّدة (فاوة)- برنامجا ثريا للاحتفاء بهذا الحدث الذي يعتبر وسيلة لتكريم المرأة والاعتراف بدورها الريادي في المجتمع. وقد تمّت دعوة العديد من الفنّانين بهدف تقديم أجود ما يملكونه من أغاني وموسيقى، ومن المرتقب أن تستمع الآلاف من النّساء بهذه المبادرة الأريحية الجميلة. وإلى جانب ذلك سيقام معرض للأعمال الفنّية والتقليدية لإبراز بصمة المرأة البجاوية في الصناعة اليدوية والفنّ التقليدي. وفي نفس السياق، بادرت العديد من الإدارات العمومية مثل مديرية التربية لولاية بجاية التي دعت كلّ الموظّفات والعاملات لتكريمهنّ في يوم عيدهنّ (8 مارس)، ولا شكّ سيقدّم المسؤول الأوّل على القطاع تشكّراته الخالصة وتشجيعاته لهنّ لمواصلة المجهودات وتحقيق الوثبة الحقيقية في التقدّم والتطوّر الذي ينعكس إيجابا على المجتمع.