دشنت مجموعة شباب أطلقوا على أنفسهم "كارهو تامر حسني" ثلاث مجموعات جديدة على "الفيس بوك"؛ للمقارنة بين المطربين تامر حسني ونادر أبو الليف. وفي المقابل رفض المطرب تامر حسني الدخول في مقارنة مع "أبو الليف"، وقال: "أنا أهتم بمتابعة النقد؛ لأن النقد المحترم يفيدني، وأي واحد آخر لا أهتم بكلامه". ووصف هؤلاء الشباب -في المشاركات التي كتبوها- بالمجموعات الثلاث "أبو الليف" ب"المطرب الصاعد"، فيما اعتبروا أن النجاح الذي حققه تامر حسني "مزيف"، مشيرين إلى الاتهامات التي تلاحقه دوما بشراء المعجبات. وانضم إلى المجموعات الثلاث أكثر من 11 ألف شاب، منهم 8 آلاف و900 في المجموعة النشطة التي تحمل اسم "عليا النعمة نادر أبو الليف عندي أحسن من تامر حسني"، بينما توجد مجموعتان أقل نشاطا هما "الله عليك يا أبو الليف ألبومك أحسن من ألبوم تامر حسني"، وعدد أعضائها 356 شخصا، ومجموعة "أبو الليف أفضل من تامر حسني" التي انضم لها 55 شخصا. وقدمت المجموعات الثلاث تحليلا لأغاني تامر حسني، ونقل أحد الأعضاء كليبا لأغنية غربية صدرت عام 2008م، وقارن بينها وبين لحن إحدى أغنيات تامر الصادرة في ألبومه الأخير، وقال: "اسمعوا الاتنين وشوفوا الفارق"، في إشارة إلى أن بعضها مسروق. كما نقلت المجموعات صورا لتامر وفيديوهات للقناة التلفزيونية، وقارنوا أداءه بها مع أداء أبو الليف، وقالوا: "أبو الليف كلامه صادق.. لكن "تامر" تشعر في كلامه بالكذب". من ناحيته أكد المطرب تامر حسني أنه يتجاهل كل ما يأتي بهذه "الغروبات"، وقال -في تصريحات لموقع قناة الآم بي سي-: أنا أهتم بمتابعة النقد؛ لأن النقد المحترم يفيدني، وأي أحد آخر لا أهتم بكلامه". وعن المقارنة بينه وبين مطربين آخرين، طلب تامر من هواة عقد هذه المقارنات أن تكون المعطيات واحدة بين الشخصين، وقال: "عشان تقارنوني بحد لازم يكون من نفس سني، وبدأ في نفس السنة اللي بدأت فيها، وحقق نفس مستوى المبيعات والشهرة التي حققتها". وأضاف "إحنا تعلمنا كده في المدرسة، عشان نقدر نعمل مقارنة صح".