قال ديديي روستان، الصحفي في إذاعة (مونتي كارلو) الفرنسية، في تدخل له بخصوص اختياره اللاعب نبيل فقير ألوان المنتخب الفرنسي إنه لو كان في مكان رئيس نادي ليون أولاس (لطلبت من فقير اللعب للمنتخب الجزائري حتى وإن خسرت 5 أو 10 ملايين أورو في صفقة بيعه)، مرجعا ذلك إلى كون ذات اللاعب ذهب بعيدا في تصريحاته حول الجزائر، إضافة إلى اتصاله بالمدرب كريستيان غوركوف، ما يؤكد أن قلب اللاعب منقسم بين منتخبين، الأمر الذي ينقص من إمكاناته حتما، مضيفا بقوله: (من حق الجزائريين أن يغضبوا على اللاعب فقير وهو أمر عادي بسبب ما فعل بهم، حيث تلاعب بمشاعرهم، من حقهم أن يشعروا بالاستياء وأنا أتفهم ذلك)، معربا عن أمله في أن لا تضخم القضية من قبل الجزائريين بحكم أن اللاعب نبيل فقير لا يعتبر خسارة كبيرة في ظل تواجد لاعبين موهوبين في المنتخب الجزائري الذي أثبت في الطبعة الأخيرة لكأس العالم بالبرازيل أنه يمتلك كافة مقومات النجاح دون اللاعب نبيل فقير. واختتم روستان كلامه بمطالبة الفرنسيين بضرورة الوثوق في مؤهلات اللاعب نبيل فقير وعدم التعرض له بالعنصرية وجعله يشعر بالندم على اختيار منتخب (الديكة)، الأمر الذي يضع اللاعب المعني أمام حتمية تحمل ضغط فرنسا.