أشاد قادة الاحزاب السياسية الليبية والشخصيات القيادية الناشطة في العمل السياسي بحرص الجزائر على أمن دول الجوار ومصالح شعوبها، في ختام أشغال الجولة الأولى من الحوار الليبي الذي احتضنته الجزائر لمدة يومين في جلسات مغلقة. وجاء في لائحة شكر قرأها في ختام الاشغال السياسي المستقل، هشام الوندي: (نحن كمشاركين في هذا الاجتماع نعلم أن الدولة الجزائرية كانت ولا تزال وستظل حامية لدول الجوار وحريصة على مصالحهم)، كما عبروا عن شكرهم للجزائر على الجهود التي ما فتئت تبذلها من أجل إقرار الحل السلمي للأزمة السياسة والأمنية في ليبيا، وكذا على دورها (من أجل التئام اجتماع الجزائر في إطار الحوار الليبي وانجاحه).