استغل أئمة بعض المساجد خطبة الجمعة لتوجيه رسالة قوية للأساتذة المنتسبين إلى نقابات قطاع التربية، داعين إياهم إلى تقوى الله في أبناء الجزائر الذين بات مستقبلهم الدراسي على كف عفريت، في ظل الإضرابات المتكررة والاضطرابات المتواصلة، نتيجة سوء تسيير الوصاية من جهة، وتعنت وعناد بعض النقابات من جهة ثانية. وفي السياق نفسه، ومن جانب آخر، طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين في بيان وقعه رئيسها عبد الرزاق قسوم بإعادة النظر في المنظومة التربوية من أجل (مواكبة المعايير العلمية العالمية السليمة)، وكذا الاستجابة لمطالب المربين المادية بما يحفظ كرامتهم ومستواهم الاجتماعي المطلوب.