أبدت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين قلقها بشأن ما يطبع الواقع الوطني الجزائري من أزمات على الصعيد المحلي و الاقليمي. و طالبت جمعية العلماء المسلمين في بيان وقعه رئيسها عبد الرزاق قسوم تحوز "النهار اون لاين" نسخة منه، باعادة النظر في المنظومة التربوية من أجل "مواكبة المعايير العلمية العالمية السليمة " و كذا الاستجابة لمطالب المربين المادية بما يحفظ كرامتهم و مستواهم الاجتماعي المطلوب.و نوه البيان الى الغليان الذي تعرفه ولايات الجنوب و كذا تداعياته على الاستقرار "الهش" على الحدود ما ينذر -يقول البيان- بحدوث كوارث.كما طالبت جمعية العلماء المسلمين الجزائريين السلطة بضرورة التحرك من أجل استئصال "الفتنة" المشتعلة و الإستجابة الى مطالب جماهيرنا المشروعة.كما انتقد البيان قانون العقوبات الذي زرع -حسبه- الفتنة و البلبلة و ةالشقاق بين الأفراد داخل الأسرة الواحدة، مشيرا إلى عصيان المرأة ضد أبيها أو أخيها أو زوجها و تشجيعها على النشوز باسم "حقوق المرأة المزعومة" من خلال المعاداة بين الرجل و المرأة باعتباره عامل من عوةامل الطلاق.كما نددت أيضا بطريقة معالجة السلطة لقضايا الأسرة بعيدا عن "الشريعة الاسلامية" كما دعت جميع القوى الحية الفاعلة في الساحة أن تقف سدا منيعا ضد محاولات المسخ التي تتعرض لها الأسرة المسلمة في بلادنا بسلخها من مبادئها و مقوماتها الاسلامية و الوطنية العريقة.