تجمهر نحو مائة تلميذ بالطور الثانوي (سلميا) أمس الأربعاء أمام مقر مديرية التربية بورقلة مطالبين بحلول (عاجلة) للوضعية الراهنة التي تشل القطاع بعد أن شعروا بأنهم (ضحايا) هذه الوضعية. وتوجه هؤلاء التلاميذ خلال هذه الحركة الإحتجاجية إلى الأطراف المعنية من أجل حثهم على تسوية الوضع المتأزم وحالة الشلل التي يعرفها قطاع التربية بالإضافة إلى إيجاد بديل آخر للقرص المضغوط الذي تم استحداثه من قبل الوزارة الوصية لمرافقتهم بيداغوجيا. كما دعوا أيضا إلى (حماية وتغليب مصلحة التلميذ قبل كل شيء). وكانت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط قد زعمت يوم السبت الفارط أن الإضراب الذي دعت إليه نقابة (كنابست) غير (شرعي) والنقابة (تتعسف) في استعمال حق الإضراب.