تعززت بعض قرى وأحياء بلدية دلس الواقعة شرق ولاية بومرداس من أغلفة مالية من شأنها أن تخفف من معاناة المواطنين بهذه البلدية، حيث استفادت من مشاريع لفك العزلة وأخرى لتعبيد الطرقات، على غرار حي المجني الذي تدهورت فيه طرقاته ومسالكه خاصة خلال الفترة الأخيرة. ل. حمزة وحسب مصادر مسؤولة بالبلدية، فقد خصصت بلدية دلس مبلغا ماليا من حصتها لسنة 2015 من أجل تعبيد العديد من المسالك وطرقات الأحياء في البلدية خاصة بحي المجني الذي تشهد طرقاته حالة كارثية، حيث ستنطلق في القريب العاجل عملية التهيئة التي ستخضع لها معظم المسالك المتضررة، وأضافت مصادرنا أن مشكل اهتراء الطرقات بأحياء البلدية ليس بالمشكل الكبير باعتبار أن البلدية قامت خلال السنوات الأخيرة بتهيئة معظم طرقات ومسالك الأحياء، لذلك تشهد الأن بعض النقاط التي تستحق التهيئة، ولقد تم تخصيص مبلغ مالي من أجل إعادة ترميمها. كما أَضافت مصادرنا، أن العملية ستمس بعض الطرقات التي تؤدي إلى القرى المجاورة بدلس، مؤكدة أن العملية تأتي في إطار عملية التهيئة الحضرية التي تقوم بها بلدية دلس من حين لآخر من أجل رد الاعتبار للوجه الحضاري الذي يطبع البلدية، من خلال البرنامج المسطر حيث تتم عملية التحسين الحضري التي هي حلم كل مواطن لوضع حد لمعاناته من البرك المائية والسلاسل المتراكمة من الأوحال. في السياق يأمل سكان حي تاقدامت الواقع بمدخل بلدية دلس أن تمس عملية التهيئة بعض مسالك وطرقات الحي، حيث دعا المواطنون القاطنون على مستوى الحي الواقع السلطات المحلّية لبلديتهم إلى ضرورة الإسراع في تهيئة الأرصفة التي آلت إلى وضعية مزرية بسبب حرمانها من أشغال التبليط والتسوية، وجاءت هذه الاستغاثة في الوقت الذي تعاني قساوة الاهتراء والتصدع وتبنيها للحفر والأتربة تكاد معدومة الأرصفة سرعان ما تتحول عقب تساقط الأمطار إلى برك مائية لا تجف لأسابيع عدّة تعرقل حركة السير بالنسبة للسائقين والراجلين. وقال المواطنون إنهم يستعملون الأرصفة خلال تحركاتهم داخل حيهم باتجاه المناطق المجاورة، غير أن هذه الأخيرة لم تعد صالحة وباتت تضطرهم إلى تركها واستعمال الطرقات تجنبا لمشاكلها المترتبة عن حالتها السيئة تلك، وبالرغم من خطر الحوادث المرورية إلا أن المواطنين لا يملكون البديل بما أن هذه الأخيرة لم تعد لائقة وصالحة للاستعمال. وبشأن حالة الأرصفة أضاف بعض المواطنين في السياق أنها تآكلت وتحفرت وانتزعت عنها مادة الزفت فأصبحت تسبب الغبن لهم، آملين في أن تمس عملية التهيئة المنتظرة بأحياء البلدية حيهم الذي يفقتد للتهيئة منذ سنوات.