قال مسؤول الحزب الديمقراطي الكردستاني في مدينة الموصل العراقية "سعيد ميموزيني": "إن تنظيم داعش، قام بتفجير قصر الرئيس العراقي المخلوع (صدام حسين) في الموصل". وقال ميموزيني: "إن داعش فجَّر بالكامل القصر الواقع على ضفة نهر دجلة، وسط الموصل"، مبينًا أنه ثاني أكبر القصور التابعة لصدام حسين، وأن ساحته أكبر مساحةً من تلك التي في البيت الأبيض الأمريكي. جدير بالذكر أن القوات الأمريكية تمكنت من إلقاء القبض على الرئيس العراقي السابق "صدام حسين"، بعد ثمانية شهور من احتلالها للعراق عام 2003، فيما تم إعدامه شنقًا عام 2006 في أول أيام عيد الأضحى وسط هتافات طائفية؛ ما تسبب في إثارة موجة غضب عارمة لدى المسلمين السنة حول العالم، ودفن جثمانه في مسقط رأسه بمدينة تكريت، بينما تتناقل أنباء عن قيام عائلته بنقل رفاته، إلى مكان غير معلوم، عقب الهجمات الأخيرة لتنظيم داعش على المدينة. كما تفيد الأنباء الواردة من المدينة؛ أن الجماعات الشيعية المسلحة دمرت ضريح صدام حسين، الواقع بمدينة تكريت. على صعيد آخر، أكد نائب وزير الثقافة العراقي "قيس حسين رشيد" أن الوزارة لديها معلومات بأن داعش قام بتهريب الآثار، التي كانت موجودة بمتحف الموصل، وباعها في أوروبا.