تعرض قبر الرئيس العراقي الراحل صدام حسين لتدمير شبه كامل جراء القتال بالقرب من مدينة تكريت. وأظهرت لقطات بثتها وكالة اسوشيتد برس للأنباء أن كل ما تبقى من الضريح في قرية العوجة هو الأعمدة التي كانت تثبت سقف البناية. وقالت عناصر بالحشد الشعبي التي تدعم القوات العراقية في عملية تحرير تكريت إن تنظيم "داعش" المتطرف فخخ ما حول البناية الواقعة بقرية العوجة جنوب تكريت، وهي مسقط رأس صدام، وأثناء تقدم القوات العراقية قصف التنظيم المتطرف المنطقة وفجّر العبوات لتدمير المبنى بالكامل. وتخوض القوات العراقية ومليشيات شيعية مدعومة من إيران معارك لدفع تنظيم "داعش" خارج تكريت. وفي العام الماضي، قال سكان المنطقة من العرب السنّة إنهم نقلوا جثمان صدام إلى موقع آخر لم يعلنوا عنه. وجاءت السيطرة على المنطقة المحيطة بالقبر فيما اشتد القتال إلى الشمال والجنوب من تكريت، مع تعهد قوات الأمن العراقية بالوصول إلى قلب المدينة في غضون 48 ساعة. وتُظهر اللقطات ضريح صدام، إلى الجنوب من تكريت، وقد صار ركاما. واستُبدلت صور ضخمة لصدام، كانت تغطي الضريح، بأعلام مليشيات شيعية وصور زعماء المليشيا، بمن فيهم الجنرال قاسم سليماني الذي يقدم المشورة للمسلحين.